الحرية والتغيير تُدين قرارات والي نهر النيل بحل لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات

الخرطوم: السوداني

أدانت قِوى الحرية والتغيير، قرارات والي النهر بحظر تنسيقيات قِوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وحل لجان التغيير والخدمات وتكوين لجان للاستنفار بالولاية.
وقال بيانٌ للمكتب التنفيذي فجر اليوم: “إن قرارات والي فلول النظام المباد بولاية نهر النيل يترتب عليها مفاقمة وزيادة المعاناة على المواطنين والنازحين للولاية ومدنها ممن يتلقون خدمات ومساعدات لجان الخدمات التي تقوم بسد غياب مؤسسات الدولة المختلفة عبر توفير الاحتياجات من أكل وشرب وغيرها، الأمر الذي يتسبب فعلياً في زيادة المعاناة الإنسانية والتي تقبع فعلياً في آخر اهتمامات فلول النظام المباد”.
وتابع البيان: “إن التوجهات والإجراءات المتتالية التي يقوم بها الوالي، وعلى رأسها الاعتقالات على أساس إقليمي وإثني وجهوي، ومساعي وخطوات جرف البلاد لحرب أهلية وآخرها القرارات الصادرة اليوم تعد بمثابة إزالة الغشاوة عن العقول والعيون وتأكيد لحقائق ظل البعض ينكرها أو يتعمد إخفاءها حول صلة ودور النظام المباد بحرب أبريل ٢٠٢٣م؛ وتؤكد أن الاستهداف يتجاوز الحرية والتغيير ويطال كل داعمي ثورة ديسمبر المجيدة المناهضين للنظام المباد وحزبه المحلول بالاستناد إلى أن الهدف الحقيقي لهذه الحرب كان وسيظل تصفية ثورة ديسمبر المجيدة وكل قواها المدنية وجعلها أثرا بعد عين وإعادة احياء النظام المباد من جديد”.
وشدد البيان على أن قوى ثورة ديسمبر عموماً وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد ستظل موجودة رغم أنف أي سلطة أمر واقع شمولية التوجه ديكتاتورية الهوى، من خلال الاستلهام والاستهداء بتجارب شعبنا الراسخة وإرثه التليد في مقاومة أنظمة القمع والديكتاتورية وما انتهت إليه مدحورة مهزومة من شعبنا هازم الطغاة داحر الشموليات وقابرها في مزبلة التاريخ”.
ودعا البيان كل قوى ثورة ديسمبر المجيدة لتنتهز هذه السانحة لتمعن النظر جيداً وتستخلص الحقائق من النتائج بأن الوقت قد حان الآن أكثر من أي وقت مضى لوحدة القوى الديمقراطية المدنية لمجابهة خطاب الحرب الذي يتصدره النظام المباد وحزبه المحلول المستهدف لكل قوى الثورة؛ والعمل على التصدي لكل تلك المخططات بوقف هذه الحرب الآن وفوراً وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام يتولى تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك وإنهاء تمكين حزب المؤتمر الوطني المحلول ومؤسساته وواجهاته وعلى رأسها الحركة الإسلامية ومعالجة آثار ونتائج الحرب.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.