هيئة محامي دارفور تتواصل مع محامين دوليين لإلزام الجيش وقوات الدعم السريع لإيقاف الحرب بشكل فوري

متابعات: السوداني

قالت هيئة محامي دارفور، إنّها شرعت في التشاور مع محامين دوليين لإلزام طرفي الحرب الأساسيين – الجيش وقوات الدعم السريع، لإيقاف الحرب بشكل فوري.

وتقترب الحرب التي يشهدها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل المنصرم من شهرها التاسع.
وعبّرَت الهيئة عن أسفها الشديد للتدخُّلات الخارجية، وقالت، إنّ البلاد صارت ساحةً لأجندات ومصالح خارجية في سبيل تحقيقها تشهد البلاد دماراً شاملاً والقتل الواسع النطاق وتشريد المواطنين.

واستنكرت الهئية في بيان لها، إهدار حق المواطنين في الحياة من أجل الصراع على السلطة، وقالت إنَّ قيمة حياة المواطن السوداني صارت “أقل من قيمة الرصاصة الواحدة”.

ونوّهت إلى أنّها لا تستبعد أن تكون المعلومات المسربة عن التقرير المنسوب للجنة الخبراء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد تضمنت معلومات تكاد تتطابق مع معلومات الهيئة، وأضافت أنها ظلت تتلقى معلومات متواترة ومن مصادر عدة ومناطق عن أنشطة لدولة الإمارات، خَاصّةً في دارفور التي صارت معبراً وسوقَاً للسلاح والعتاد الحربي، فَضْلاً عن تلقِّيها معلومات عن دور الإمارات في الحرب الدائرة حالياً وفي الإمدادات الحربية وأنشطتها ببلدان حزام الغرب الأفريقي وليبيا.

وأوضحت هيئة محامي دارفور، أنَّها وعقب نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، أرسلت وفداً للتقصي والتحقيق عن التواجد العسكري لقوات فاغنر الروسية بمنطقة أم دافوق بغرب دارفور في الحدود مع دولة أفريقيا الوسطى، وكانت قد نشرت تقريرها الأولي مصحوباً بصور لقوات فاغنر وآلياتها العسكرية ومهبط للطائرات العسكرية.

وأكّدت أنّ التواجد العسكري لقوات (فاغنر) كان بعلم المجلس العسكري الذي ترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، وينوب عنه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد الدعم السريع، عقب عزل البشير.

وكشفت الهيئة أنها استمعت لإفادات من عناصر نظامية سودانية، أكّدت أنّها تعمل مع فاغنر بغرب البلاد، وأنّها قد تمّ ابتعاثها من وحداتها النظامية بصورة رسمية.

وقالت الهيئة، إنّها كانت أرسلت وقتذاك صورة من التقرير الأولي عن التواجد العسكري لقوات فاغنر بمنطقة أم دافوق، لمكتب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، كما عملت على نشر التقرير الأولي في الوسائط للرأي العام السوداني مصحوباً بصور فوتوغرافية لفاغنر في منطقة أم دافوق بغرب دارفور.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.