شبكة الصحفيين: قطع خدمات الاتصال والانترنت جريمة ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي ظلت ترتكبها قوات الدعم السريع

بورتسودان: السوداني 

قالت شبكة الصحفيين السودانيين ،ان الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع بقطع خدمات الاتصال والانترنت؛ وعزل الشعب السوداني عن العالم الخارجي في ظل العصر الرقمي وتهديد حياة المدنيين العزل ومضاعفة معاناتهم جريمة يعاقب عليها القانون الدولي لانها تمثل تهديدًا خطيرًا لحياة الناس بالتأثير على معاشهم من خلال وقف حركة التحويلات المالية، التي تعتمد عليها كثير من الأسر. 

ونبهت الشبكة ان ما قامت به ليست بجديدة عن هذه المليشيا ومؤكد أنها لن تكون الأخيرة وليس بعيدًا أن تصبح قانوناً في يد المليشيا لمعاقبة الشعب السوداني الأعزل،لواضافت: “ليس غريبًا على من يمارس القتل والاغتصاب والنهب ويستولي على ممتلكات ومدخرات المواطنين بقوة السلاح أن يقطع خدمة الاتصال عن المواطنين بضغطة زر.

واضافت إنَّ هذه الجريمة تمثل انتهاكًا سافرًا للحريات المدنية وحرية التواصل والاتصال والحصول على المعلومة، وقمع ومصادرة حرية التعبير، وتهدف لعزل الشعب السوداني عن العالم الخارجي.

وتابعت فى بيانها ان قطع خدمات الاتصال والانترنت جريمة؛ تندرج ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي ظلت ترتكبها قوات الدعم السريع ومازالت، كما أن قطع خدمة الاتصال والامداد الكهربائي تنذر بارتكاب مزيد من الجرائم وتهدد حياة المدنيين.

وزادت: “الآن وبكل أسف تدور المعارك بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون وتستخدم قوات الدعم السريع المبني العريق كسجون سرية ومعتقلات للأسرى من العسكر والمدنيين، وتستخدمهم كرهائن ودروع بشرية مع القصف المتبادل ما يعرض حياتهم للخطر وينسف ذاكرة الأمة وتاريخ وتراث الشعب السوداني والذي يمتد لقرابة قرن كامل، وهي كانت أول جهة تتعرض لتدمير ممنهج من قبل الجبهة الإسلامية ونظامها البائد واليوم ما يحدث هو استمرار وامتداد لمشروعها التدميري.

 

ودانت شبكة الصحفيين السودانيين قوات الدعم السريع لسجلها الحافل بالجرائم و حملت الشبكة، السلطة الإنقلابية أيضًا المسؤولية كاملة لإساءة استخدام السلطة وتمكين هذه المليشيا من كل مفاصل الدولة في السلطة والثروة والسماح لها بالتجييش والتسليح، ولم يكن الهدف والمؤامرة وقتها إلا لتقويض الثورة السودانية وقمع الثوار.

للهروب من مستحقات الثورة ومشروعها في تأسيس دولة القانون والحكم الرشيد وتعزيز المحاسبة والشفافية، وعدم الافلات من العقاب.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.