حملة معاً ضد الاغتصاب والعنف الجنسي: استمرار انقطاع الإنترنت ووسائل الاتصال في السودان يشكل تهديداً متزايداً على حقوق النساء والفتيات
بورتسودان: السوداني
اعتبرت حملة “معاً ضد الاغتصاب والعنف الجنسي”، استمرار انقطاع الإنترنت ووسائل الاتصال في السودان مع اغلاق تام للشبكة بكل مدن السودان منذ التاسع من فبراي الجاري ـــ بانه يشكل تهديداً متزايداً على حقوق النساء والفتيات السودانيات ويعرضهن للمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي، وهو ما يجعل الوضع في مناطق النزاع أكثر تعقيداً.
وتمكنت شركة سوداني اليون المملوكة من إعادة خدماتها جزئيا لكن ليست فى مناطق العمليات العسكرية، أو التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ـــ المتهم جنودها من قبل منظمات دولية، وادارة العنف الجنسي بالأمم المتحدة بارتكاب عنف جنسي على اساس أثني واغتصاب في الكثير من مناطق النزاع في السودان.
وقالت الحملة ان مناطق النزاع بالسودان من أكثر المناطق تعرضاً للعنف الجنسي والاسترقاق الجنسي، وبدون وسيلة للتواصل والتوثيق، يتعرض الفتيات والنساء لخطر فقدان الحماية والدعم، ويصبح من الصعب تقديم المساعدة والتدخل لحمايتهن وتوفير الدعم النفسي والقانوني.
ودعت الحملة الجهات المعنية في حكومة السودان والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للمساهمة في استعادة الإنترنت في السودان، وتقديم الدعم والحماية للنساء والفتيات المعرضات للعنف الجنسي والاسترقاق الجنسي في مناطق النزاع.
وأضافت: “يجب أن نعمل جميعاً لضمان حمايتهن وتقديم الدعم اللازم للتغلب على هذه التحديات الهائلة التي يواجهها النساء السودانيات”.