الخرطوم: السوداني
افتتح والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، ووزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، اليوم الثلاثاء، مستشفى الوالدين بالثورة الحارة 21 كواحدة من المعالجات التي لجأت إليها ولاية الخرطوم لتعويض المستشفيات الحكومية والخاصة التي خرحت عن الخدمة بعد الاستيلاء عليها من المليشيا المتمردة ومن ثم سرقة أجهزتها ومعداتها وتحطيم ما تبقى منها، وهو سلوك إجراميٌّ إرهابيٌّ. وأشاد والي الخرطوم في كلمته برجل البر والإحسان، الذي رفض أن يظهر للملأ، وقرر أن يكون المبنى صدقة لوالديه وهو امتدادٌ للقيم الراسخة التي عبّر عنها الشعب السوداني في التكايا. وحيا الوالي، العاملين في الحقل الصحي (الجيش الأبيض)، الذين تحمّلوا قصف المليشيا المتمردة لمستشفيات كرري.
من جهته، قال وزير الصحة إن افتتاح المستشفي يمثل البداية، وهناك تطورٌ مضطردٌ في الخدمات الصحية، وأعلن عن توفير أجهزة طبية من المانحين لولاية الخرطوم ستصل خلال الأيام المقبلة، وكشف عن إطلاق نداء لتأهيل مستشفيات ولاية الخرطوم عبر صندوق مخصص لذلك.
وقال مدير عام وزارة الصحة د. محمود القائم، إنه تم توفير الكوادر والأجهزة لتشغيل المستشفى، ونتوقع أن تمثل إضافة كبيرة للخدمات الصحية وتخفف الازدحام على مستشفى النو.
وكشف القائم، عن بدء تشغيل بعض المستشفيات والمراكز الصحية في الفترات المسائية.
وأعلن مدير إدارة الطب العلاجي د. سهيل عبد القادر، أنّ العمل سيبدأ فوراً بالمستشفى، ويضم 55 سريراً، منها 10 للطوارئ وباطنية وأطفال وعناية مكثفة وحضانة أطفال.
