صديق الصادق المهدي ينفي الاتهامات الموجهة لقيادات حزب الأمة بالانحياز لمليشيا الدعم السريع

القاهرة: السوداني

نفى مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم)، صديق الصادق المهدي، الاتهامات المُوجّهة لقيادات حزبه في الخارج بالانحياز لمليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى خارطة الطريق التي تقدمت بها (تقدم) لكل من القوات المسلحة السودانية وقيادة الدعم السريع بهدف جمع قيادتي الطرفين “فكانت الموافقة المبدائية من الطرفين بينما استجاب قائد الدعم السريع للموعد الذي حُدد ومن ثم جاء إعلان أديس أبابا” وفقاً لحوار أجرته معه بي بي سي.
ويرى صديق أنّ الحرب التي يشهدها السودان أحدثت انقساماً في المجتمع، وأنّ المنضوين لأيِّ طرف لا يفعلون ذلك قناعةً منهم، بل طلباً للحماية، متهماً كلاً من القوات المسلحة والدعم السريع بالاعتداء على المواطنين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم.
وقال صديق الصادق، إنهم يعملون لإبراز الدور المدني وتوسيع جبهته لإيقاف الحرب الجارية في السودان وعزل الداعين لتصعيدها.
وأضاف أن حزب الأمة جزء أصيل في (تقدم) وأنّ ذلك لا يمنع السعي والدعوة لإصلاحها من أجل تحسين أدائها والتوافق على حكم مدني ومؤسسات للحكم الانتقالي بعد انتهاء الحرب.
وفيما يتعلق بالدور الإقليمي، شدّد على أهمية المنابر المختلفة وتوحيد المسارات والاستفادة من الاختراقات التي تحقّقت في منبر جدة والمتعلقة بالجانب الإنساني، معرباً عن عدم اعترافه بوجود حكومة في السودان منذ انقلاب 21 أكتوبر 2021، وقال: “نحن لا نعترف بأن هنالك حكومة ذات مرجعية في السودان، والحكومة الحالية حكومة أمر واقع أو حكومة تسيير أعمال”.