ميكيلي: السوداني
شن المجتمع العالمي لعلماء ومحترفي تيقراي، هجوماً شديداً على رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بشأن تصريحاته حول الاشتباكات الجديدة جنوب إقليم تيقراي.
وأعرب المجتمع العالمي لتيقراي عن خيبة أمله العميقة إزاء ما وصفته ببيان “مثير للقلق ومضلل” من قبل فكي، مشيراً إلى أنه فشل في الاعتراف بأن المناطق المعنية تخضع قانونياً لإدارة تيقراي، وتم ضمها بشكل غير قانوني من قبل قوات حكومة إقليم أمهرا.
وقال مجتمع تيقراي في بيان له: “إن هذا البيان الذي أدلى به السيد فكي مخيب للآمال ومضلل للغاية.. من المثير للدهشة للغاية أن فخامة الرئيس يبدو غير مدرك، أو اختار أن يتجاهل عن عمد، أن المناطق التي ذكرها في بيانه هي جزء من أراضي تيقراي المعترف بها دستورياً”.
كما أدان مجتمع تيقراي، قرار الاتحاد الأفريقي بتعليق تحقيقه في انتهاكات حقوق الإنسان في تيقراي، بما في ذلك التطهير العرقي وجرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية.
وأضاف: “إننا ندعو السيد موسى فكي إلى الاضطلاع بمسؤولياته بطريقة تدعم ولا تعيق تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية.. إن الفشل في ممارسة جميع الضغوط والأدوات المتاحة لتفعيل التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا الذي ترعاه وتقوده مفوضية الاتحاد الأفريقي لا يعرض عملية السلام الجارية للخطر فحسب، بل يشكل أيضاً سابقة خطيرة لإدامة المزيد من الصراعات في إثيوبيا وأجزاء أخرى من أفريقيا”.
وأصدر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الخميس، بياناً أعرب فيه عن قلقه إزاء الاشتباكات الأخيرة في ما أسماه “المناطق المتنازع عليها في شمال إثيوبيا”.
وفي حديثه لبي بي سي هذا الأسبوع، قال رئيس الإدارة الإقليمية المؤقتة لتيقراي، غيتاتشو ردا، إنه لم يكن هناك قتال بين القوات النظامية من الجانبين. ويكرر التزام إدارته بالتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا.
في وقت دعا مجتمع تيقراي، الاتحاد الافريقي إلى ضمان الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية – الإريترية.
