أزمة مياه حادة تواجهها محلية شرق النيل.. و(السوداني) تكشف التفاصيل

الخرطوم: مشاعر أحمد
قال منسق مكتب الخدمات بغرفة طوارئ شوق النيل، وائل محمد ضياء لـ(السُّوداني)، إنّ المحلية تعاني من أزمة حادة في المياه لما يقارب الشهر، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث تعتمد محطات المياه.

وأضاف أنهم في غرفة الطوارئ أرسلوا نداءات لدعم المحلية بتوفير تمويل للمحروقات والاسبيرات لإصلاح محطات المياه، موضحاً أنّ هناك أكثر من 17 وحدة خارج الخدمة، وتعتمد في الوقت الحالي على الآبار التي أضحت خارج الخدمة كذلك وأصبحت الحاجة ماسّة للجازولين والاسبيرات.
مشيراً إلى عدم وجود الاتصالات وانقطاعها بشكل كامل يشكل عائقاً لجمع أي تبرعات أو دعم.

ولفت إلى أن 90% من المناطق في المحلية، في أكثر من 14 وحده إدارية بحاجة لاسبيرات ووقود لأكثر من 45 بئراً.
وقال وائل لـ(السُّوداني): “البئر الواحدة تستهلك حوالي (3 باقات) جازولين للعمل بمعدل 6 – 8 ساعات، استطعنا تغطية حوجات لـ13وحدة إدارية لأسبوع واحد، لكن الآن هناك معوقات حالت دون توفير الوقود”.

وأشار إلى أنّ هناك آباراً تحتاج لاسبيرات وأغلب المحولات خارج الخدمة بسبب أعطال متفاوتة، فأكثر من 10بوابير رئيسية سعتها 200 تحتاج لأجهزة Var وكمبيوترات في الـ10حوجات هناك 5 محطات رئيسية تغذي منطقة واسعة من مناطق شرق النيل، والأمر يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، مضيفاً إلى أن الغرفة فكرت في توفير الحوجات للمحطات الرئيسية الثلاث لتغطي حوجات أكثر من 10950 نسمة من سكان شرق النيل.

وأضاف: “سعينا في مشروعات طاقة شمسية على التوليد المباشر، وتعمل بواسطة بطاريات”، وأبدى وائل تخوفه من السرقات للبطاريات لأن أسعارها غالية.

 

خروج خطوط عن الخدمة من أول الشهر

وفي سياق آخر، قال منسق مكتب الخدمات بغرفة طوارئ شوق النيل وائل محمد لـ(السُّوداني)، إن قطاع الكهرباء في المحلية تضرر ضرراً كبيراً في الأشهر الأولى للحرب، كاشفاً عن خروج خطوط نقل الكهرباء التابعة للتوليد المائي خرجت عن الخدمة.

ومضى في القول: “مناطق الحاج يوسف كافة وحلة كوكو خارج الخدمة منذ أول شهر من الحرب”، مشيراً إلى حدوث مراجعات لخطوط النقل وخطوط التوزيع ومحطة التحكم ومحطة التوزيع ومحطة بحري الحرارية، وكانت الخسائر كبيرة جداً.

وأوضح أن معالجة الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود ومسارات آمنة لتوفير الاسبيرات، وكانت هناك محاولة من الغرفة عبر تيم مهندسين وفنيين من قطاع الكهرباء، لكن لم نستطع معالجة الأمر.
وأفاد أنهم وجدوا فائضاً من كهرباء الوادي الأخضر، تم ربط عدد من أحياء الحاج يوسف، كانت هناك محاولات لإدخال منطقة حلة كوكو من محطة تقوية صغيرة، ولكن الخدمة ضعيفة وعملنا حملات ترشيد، منوهاً أن الجهود المبذولة حالياً خارج منطقة شرق النيل نسبةً لأن المولِّدات أو المحولات الكبيرة المسؤولة عن توفير الكهرباء لمناطق شرق النيل وجزء من مناطق بحري خارج التغطية في الكباشي.

 

وأضاف أن المحولات تحتاج إلى زيوت التبريد للماكينات وكل الزيوت تم نهبها، وهناك فريق من المهندسين توجه لحل المشكلة، إلاّ أنّ الوضع الأمني حال دون ذلك.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.