د. أمجد فريد يكتب: طبت في عليائك يا محمد صديق.. ولتنقد الرهيفة

فلتمضي عنواناً للبسالة والاتساق وحُب الوطن وشعبه، إلى جنات الخلد يا محمد صديق، فعرضك موفورٌ وجأشك ثابتٌ ووجهك وضاحٌ وثغرك باسم.

الرهيفة تنقد.. وأنت ترتقي فوق مذبح الوطن الجريح لتخلد صانعاً المجد، وحافظاً للكرامة وموفور الشرف، صادقاً للوعد ومصدقاً للموعد، في ذاكرة شعبك يا محمد صديق. وإن المنايا تنتقي من يريدها وأشرف أهل الحرب مجداً شهيدها. وأنت سلكت طريق الحق، فاخترت وعره، منحازاً لصواب قلبك وخيار شعبك، في الشارع وساحة الاعتصام وميدان الوغى، طاردت المنية حتى نلتها في أشرف المواقف. فاقرئ عنا السلام لمن سبقوك في درب الشهادة… فما كانت ديسمبر إلا بكم… أحمد خير والفاتح النمير وبابكر عبد الحميد، ومحجوب وعبد العظيم وكشة وعثمان مكاوي (ود فور) إلى آخر كتاب المجد فداءً لشعبنا ولأرضنا الحميمة. ولن ينتهي المقطع ولن ينقطع الفداء…

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.