أم درمان: السوداني
ودّع والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، فجر اليوم، الفوج الأول من حجاج الولاية للعام ١٤٤٥ هجرية، وستتوالى عمليات التفويج باستمرار إلى مدينة بورتسودان ومنها للأراضي المقدسة بحراً وجواً بعد اكتمال كافة الترتيبات الإدارية بالمملكة العربية السعودية.
وقال والي الخرطوم إنّ الحرب المفروضة على البلاد حرمت العديد من السودانيين الراغبين في الحج بسبب فقدانهم لأعمالهم والتكلفة العالية مع زيادة سعر الصرف، كما أن الكثير من المناطق بالولاية لم تتمكن من التقديم للحج، غير أنّ الإصرار والعزيمة وقوة الإيمان كانت دافعاً قوياً لاستمرار الحج ولو بأعداد أقل من الأعوام الماضية.
وأشاد بوزارة الشؤون الدينية والمجلس الأعلى للحج والعمرة وإدارة الحج بالولاية ومحلية كرري والعاملين في إدارة الحج واللجان التي أشرفت على الإجراءات، وأوصى أمراء الحج بخدمة الحجاج في كل مراحل أداء المناسك وحتى العودة للبلاد.
عن
المدير التنفيذي لمحلية كرري، أحمد المصطفى، أوصى الحجاج بالدعاء للبلاد بالنصر والاستقرار والأمان، وقال إنّ وجود الحجاج لهذا العام بهذا العدد يمثل أهمية قصوى “بأن نحافظ على أداء هذه الشعيرة، وهي رسالة للمتمردين أنهم لن يستطيعوا شل الحياة وإيقاف الناس من أداء الشعيرة بسلام وأمان”، بحسب ما أورده إعلام ولاية الخرطوم.
