واشنطن تقدم مساعدات طارئة بـ(315) مليون دولار وتحذر من احتمال مجاعة تاريخية بالسودان

الخرطوم: السوداني

أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات طارئة بقيمة (315) مليون دولار للسودانيين، محذّرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية. وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب، بالإضافة إلى فحوصات لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ.
ويأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن خمسة ملايين شخص داخل السودان يعانون الجوع الشديد، مع نقص الغذاء أيضاً في دول الجوار التي لجأ إليها مليونا سوداني.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصّحفيين: “نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا”.
وأضافت: “لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2,5 مليون شخص – حوالى 15% من السكان – في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضرراً، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية أيلول”.
وشددت المسؤولة الأميركية على أن هذه “أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب، ومع ذلك فهي قابلة بطريقة ما للتفاقم مع اقتراب موسم الأمطار”.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال في عام 2011 عندما توفي حوالى 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.