حزب الشعب الديمقراطي يُدين محاولة اغتيال البرهان ويطالب بزيادة تأمينه في تحركاته الداخلية والخارجية

القاهرة: السوداني

أدان حزب الشعب الديمقراطي، محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في منطقة جبيت العسكرية، قاطعاً بأن المقصود منها إحداث فراغ دستوري وإرباك قيادة الجيش. وقال: “إن كان لنا من توصية هي زيادة التأمين لرئيس مجلس السيادة القائد العام في تحركاته الداخلية والخارجية، فهو رمز الدولة، ويجب أن يتمتع بالحصانة من أي استهداف في شخصه، أو الملاحقة القانونية من الداخل أو الخارج”.

 

وأعلن رئيس حزب الشعب الديمقراطي، د۔ يحیى حاج نور، أنّهم ملتزمون بالوقوف مع الجيش وقيادته وإسناده بكل الوسائل في معركة الكرامة، وقال: “يؤمن الحزب إيماناً لا يتطرق إليه الشك، بأن النصر لنا حرباً وسلماً”.

وأضاف: “كل الحروب تنتهي معظمها علی مائدة المفاوضات، ويجب أن تُشرِك القيادة معها بجانب الجيش، القوی المشتركة والمستنفرين، وممثلين لأبناء الشعب القابضين علی جمر القضية، أصحاب المصلحة الحقيقية في إنهاء الحرب بنصر صريح للجيش”.

 

وطالب حزب الشعب الديمقراطي بمنح تفويض كامل لمجلس السيادة الانتقالي، وحكومة الكفاءات المستقلة، المزمع تسميتها، علی أن تعمل علی تحقيق العدالة وجبر الضرر، وإعادة الحقوق، وضمان عدم الإفلات من العقاب لكل من أجرم في حق الشعب والوطن، والإعلان عن إجراء انتخابات حرة ونزيهة تتاح فيها الفرصة لكل ألوان الطيف السياسي دون حجر أو وصاية إلاّ بأمر قضائي بعد نهاية الفترة الانتقالية في أقرب الآجال. والسعی إلی بناء علاقات خارجية متينة تقوم علی مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، وحسن الجوار.

 

وأوضح حاج نور أن مبادئ الحزب قائمة علی الثوابت الوطنية، والعقيدة الإسلامية، والسيادة الوطنية، وصيانة استقلال البلاد، واتباع سياسة حسن الجوار ووحدة التراب السوداني.

 

وأكد أن أمن الشعب السوداني رهين بتحقيق النصر علی العدو في حرب الكرامة، وزيادة تأهيل الجيش، وتنويع مصادر السلاح، وزيادة الاهتمام بالضباط والأفراد تدريباً وتأهيلاً وزيادة في المرتبات والامتيازات.

مشدداً على ضرورة أن تهتم الدولة برفاه الشعب السوداني، عبر الاستغلال الأمثل للموارد، وزيادة الإنتاج والإنتاجية، باتباع التقنيات الحديثة في الزراعة والصناعة، وصولاً للاكتفاء الذاتي، ومن ثم التصدير.

 

وأضاف حاج نور أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان، هو أمرٌ استراتيجي يسعى حزبه للمساهمة فيه، ويتطلب ذلك: “نبذ القبلية والعنصرية، منع خطاب الكراهية بكل الوساٸل والوساٸط الإعلامية والاجتماعية، ورتق النسيج الاجتماعي، وتفعيل الأجهزة الإعلامية المختلفة والاهتمام بالإعلاميين”، موكداً ان الحزب سعی علی التواصل مع كل المهتمين بالشأن السوداني، في جمهورية مصر وخارجها وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية، وقام بالمخاطبات المباشرة من خلال المنابر الإعلامية المتاحة، بالمقابلات المتلفزة، والتصريحات الصحفية، في الصحف السيارة والوساٸط الاجتماعية المختلفة، والزيارات المتكررة من قيادات الحزب للعاصمة المٶقتة بورتسودان ومقابلة المسؤولين، والعمل وسط الجالية السودانية الكبيرة بمصر، والتصدي لكل المخذلين، وقطع الطريق علی كل محاولة لتثبيط الهمم.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.