السودان يحث الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على المتمردين الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية 

بورتسودان: السوداني

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة – رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أمينة محمد، إنها جاءت الى السودان وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين، وذلك من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة.

 

والتقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم، أمينة بحضور وزير الخارجية السفير حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة.

 

وقال وزير الخارجية السفير حسين عوض في تصريح صحفي، إن اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع في السودان، مبيناََ أن رئيس مجلس السيادة اطلعها على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين باعتبار أن هذه المساعدات تسهم في إغاثة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.

 

ونوه الى أن الحكومة أبدت تعاوناََ كبيراََ مع الأمم المتحدة من أجل إيصال هذه المساعدات، وذلك من خلال فتحها للكثير من المعابر التي تمر عبرها الإغاثة بما فيها معبر أدري على الحدود مع تشاد.

 

وأضاف حسين أن السودان يحث الأمم المتحدة على مزيدٍ من العمل والضغط على المتمردين الذين يعرقلون وصول هذه المساعدات، فضلاََ عن أنهم يقومون بالاستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.

 

وشدد أنه على الرغم من توجس حكومة السودان من معبر “أدري” إلا أنها تعاونت وفتحت هذا المعبر لقطع اي حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها.

 

وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم احترامها للقانون الدولي.

 

من جانبها، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة امينة محمد، إن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع في السودان، مثمنة الخطوة التي اتخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.

 

واكدت أن المنظمة الاممية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين، مبينة أن الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع.

 

ونبهت إلى الحاجة الماسة للاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.

 

وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ اهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.