توم بيرييلو: الأجهزة الأمريكية المختصة تحقق في تقارير عن نقل أسلحة أمريكية من الإمارات لصالح مليشيا الدعم السريع
كتبت: سوسن محجوب
قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، إن الأجهزة الأمريكية المختصة تحقق حول ما أُثير في تقارير عن نقل أسلحة أمريكية من الإمارات عبر مطار أم جرس التشادي لصالح مليشيا الدعم السريع – وفقاً لما أعلنته الكتلة الديمقراطية.
وقال بيرييلو رؤيته لحل الأزمة السودانية لقوى سياسية بالقاهرة اليوم تقوم على “مفاوضات لوقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، وأن يكون الحل سودانياً”.
وأوضح وفدٌ مشتركٌ من الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس انها التقت المبعوث الأمريكي للسودان بدعوة منه في القاهرة أمس.
منوهاً إلى انها استفسرت المبعوث الامريكى عن استمرار وصول الاسلحة الامريكية لدعم قوات الدعم السريع عبر قاعدة ام جرس فى تشاد، مقابل تباطؤ الإدارة اعتبار الدعم “جماعة إرهابية وفق قانون ماغنتسكى”، فضلاً عن استفسارها حول التغاضي عن قرار مجلس الامن الدولي الذي قضى بفك الحصار عن الفاشر وعدم مهاجمتها.
واوضحت القوى السياسية في تعميم صحفي، ان المبعوث الأمريكي قال إن بلاده سبق ان اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور، وإن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له تأثيرٌ كبيرٌ في الحد من انتشار السلاح.
واستعرضت القوى السياسية؛ رؤيتها للحل وأدانت انتهاكات الدعم السريع، وأكدت أن الحل يبدأ بالالتزام بتنفيذ إعلان جدة كخطوة أولى لمعالجة الأزمة الإنسانية والتعامل مع القضايا الملحة، بما يشمل خروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين والاعيان المدنية والمراكز الخدمية.
واضافت انها استفسرت المبعوث الأمريكي أيضاً عن اسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الأخرى.
ووصل مبعوث واشنطن الى القاهرة مجدداً في إطار جولة له في عواصم ترتبط بملف الأزمة في السودان، بينها بالاضافة الى القاهرة الرياض، وانقرة.
ونوهت الى ان المبعوث الأمريكي تحدث عن حرص الولايات المتحدة على حل الأزمة السودانية، حيث أشار إلى أن منبر جنيف كان مساراً عسكرياً وليس سياسياً، ونجح في اقتراح صيغة لإيصال الإغاثة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعتبر مساهمًا أساسيًا في الإغاثة وترى أهمية إيصالها عبر أقصر الطرق وأقلاها كلفة.
