“الحرية والتغيير” بجنوب دارفور تطالب بالتحقيق في الأحداث الأخيرة

السوداني: محجوب حسون

طالب تحالف قوى الحرية والتغيير بولاية جنوب دارفور بإجراء تحقيق في الأحداث التي شهدتها تظاهرات النازحين بمعسكر عطاش الذي خلَّف شهيداً وعدداً من الإصابات والجرحى، في وقت أكد فيه التحالف ارتفاع عدد المعتقلين من جانبه لـ(21) شخصاً.
وأكد المتحدث الرسمي باسم التحالف في جنوب دارفور، قسم السيد الطيب، في تصريحات صحفية، بنيالا، أمس، وقوف والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد مع مطالب الثورة السودانية علاوة على وقوفه في الحياد الذي أكد به شعار (جيش واحد شعب واحد)، وقال إنهم عقب اجتماع لقوى الحرية والتغيير بالولاية مع الوالي المكلف، طالبوا بإجراء تحقيق في أحداث تظاهرات النازحين بمعسكر عطاش الذي خلف شهيداً وعدداً من الجرحى بسبب استخدام القوة المفرطة، منوهاً إلى أنهم يلتزمون بسلمية الثورة السودانية، مشيراً إلى تحركات واسعة للوالي بشأن الخدمة المدنية بالولاية لإرضاء كل الموظفين بكل شفافية، منوهاً إلى تخصيص يوم أسبوعي راتب للاجتماع مع الوالي لمناقشة تنفيذ مطالب الثورة التي رفعتها قوى إعلان الحرية والتغيير، مؤكدا استمرار الاعتصام لتحقيق كل المطالب. في السياق، قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، نادر أحمد يس، إنهم يرفضون إعادة عقلية المؤتمر الوطني رفضاً باتاً، لذلك يطالبون بإجراء تحقيق في أحداث تظاهرات معسكر عطاش للنازحين. ولفت نادر إلى مطالبتهم للوالي بإرجاع رمزية الاعتصام للثوار بمقترحين إما مسرح الشهيد السحيني أو الشرطة الشعبية (نادي جنوب دارفور الثقافي سابقا)، ليكون مقراً للاعتصام كما كان من قبل أمام القيادة العامة للفرقة (١٦) مشاة، مشيرا إلى أن الوالي وعدهم بدراسة الأمر والتفاكر مع لجنة أمن الولاية لاختيار الموقع المناسب للاعتصام بالولاية للثوار. وطالب نادر لجنة الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة بالخرطوم بالتفاوض مع هيئة السكة الحديد لمراجعة اتفاق السماح للقطار بالعبور للولايات، لجهة أن الولاية تعاني من انقطاعات الكهرباء وبسبب الفيرنس بالإضافة إلى وصول الدقيق، فيما أشار والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد إلى وصول الاعتقالات لرموز المؤتمر الوطني بالولاية إلى أكثر من (٢١) شخصاً وفيهم النساء وآخرون تم إلقاء القبض عليهم قبل السفر بلحظات فقط.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.