أهمها الإفطار الجماعي…رمضان يؤثر علي العلاقات الاجتماعية التي تحتشد بالمحبة

تقرير: تفاؤل العامري

تتجدد في شهر رمضان العلاقات ويقوى الترابط وتصفو النفوس من كل ما يكدرها لإصلاح جميع العلاقات التي انقطعت نتيجة المشاحنات وغيرها كما يحافظ شهر رمضان على التواصل الجاد القائم على تبادل الزيارات العائلية والتي تزداد في هذا الشهر حتى مع من انقطع عنهم التواصل وحتى تعود العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق قوية متماسكة تهدف إلى الوحدة والتسامح وتعزيز حالة التواصل باستمرار بدون أن يكون لهذا التواصل مناسبة اجتماعية معينة أو سبب مهم يجبر الإنسان على القيام بذلك وهو فرصة لتوطيد الروابط الأسرية التي باتت شبه منقطعة في كثير من المجتمعات فهل هذه العلاقات في رمضان كافية لتعويض أيام العام.
(1)
آلاء محجوب أشارت إلى أن شهر رمضان فرصة طيبة للتواصل وللأعمال الإنسانية، مشيرة إلى ارتفاع وتيرة التماسك الاجتماعي خلال الشهر الفضيل لافتة إلى أن السودانيين عملوا على ترسيخ روح التكافل والمحبة خلال الشهرالمبارك ويحرصون على تقديم يد العون للفقراء والمحتاجين ولكل الأسر المتعففة. من جانبها أكدت أريج الخير أنها تحرص على زيارة الأهل طوال فترة رمضان وتعمل على التواصل معهم من خلال الإفطارات الجماعية لافتة إلى أن رمضان فرصة لمسح كل التوترات الأسرية والمشاحنات التي تحدث دائماً بين الأهل.
(2)
بشير عبدالله قال إن شباب الحي الذي يقطن به يتولون مهمة إفطار عابري السبيل إذ يقومون بتجهيز الميادين والساحات الفسيحة والعمل على الإتيان بالأكل والشراب من كل المنازل التي تجود بالوجبات السودانية المحببة في الشهر الفضيل مشيراً إلى برنامج رمضان لا يتغير بالنسبة للسودانيين الذين يتخذون منه فرصة لتقوية العلاقات وتعويض ما مضى من أيام باعدت بينهم والأهل والأصدقاء بسبب مشغوليات الحياة التي لا تنتهي لكن رمضان يجمع الناس من خلال مائدة الإفطار التي تحتشد بالمحبة والتسامح.
(3)
وقال الفاضل مصطفى الذي يعود إلى البلاد من مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض من كل عام لحضور رمضان وسط الأهل قائلاً روح التسامح التي تسود في البلاد خلال الشهر الفضيل غير موجودة بكل البلاد لأن السودانيين بطبعهم متسامحون ومحبون لبعضهم بالإضافة إلى أن لرمضان نكهة خاصة وسط الأهل والأصدقاء لذا حرصت على أن أكون حضوراً بينهم خلال الشهر المبارك، وقال مبارك عبدالرحمن إن رمضان في السودان مختلف تماماً إذ يعتبرموسماً ينشط فيه العلماء والدعاة وتزدهر فيه المساجد من خلال تلاوة القرآن الكريم ودروس العبادات وتدافع الناس لأداء صلاة التراويح في مشهد يحول ليالي رمضان في السودان إلى مناسبات للذكر والتقرب إلى الله بفعل الطاعات وأعمال الخيرات كما تبرز لوحة إيمانية أخرى في العشر الأواخر باحتشاد مكثف في صلاة التهجد.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.