تعليق المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية

الخرطوم: السوداني

تعثرت المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين, وتم تعليق المفاوضات بين الجانبين.
وبحسب تعميم صحفي للمجلس العسكري، فإن جلسات التفاوض بين الطرفين تواصلت مساء أمس، إلا أنه مازالت نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين.
وأضاف: “استشعار منا بالمسؤولية التأريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومرضى يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”، مؤكداً أن أعمال اللجان الفنية بين الطرفين ستتواصل.
وقالت مصادر (السوداني) إنه لم يحدث اختراق في التفاوض بين الطرفين، حيث عدلت قوى الحرية والتغيير موقفها من أغلبية مدنية (8 مقابل 3) ورئاسة مدنية وقدمت مقترحا بأن تكون الأغلبية مدنية (6/5) والرئاسة دورية. بينما تمسك العسكري بأغلبية عسكرية ورئاسة عسكرية.
وتم رفع الاجتماع على أن يتم التواصل عبر لجنة فنية مشتركة لمواصلة النقاش وتقريب المسافات بين الموقفين ومن ثم تحديد اجتماع آخر.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.