متفوِّق آخر بمدرسة الدقير.. محمد عبدالمنعم : أتمنى أن أكون جراحاً أنفع البلاد والعباد

أم درمان- اليسع أحمد

محمد عبدالمنعم عبدالقادر أحرز المرتبة الثامنة (مشترك) على مستوى السودان بنسبة (96,4) من مدرسة الشيخ يوسف الدقير الثانوية النموذجية الحكومية بنين يقول محمد لـ (السوداني) إنه من مواليد الحادي والعشرين من مايو للعام (2002)م مسقط رأس الأسرة بمنطقة الجزيرة إسلانج بالريف الشمالي لمدينة أمدرمان ، محمد يؤكد أن النجاح ظل حليفه في مراحله الدراسية وأنه أحرز المرتبة الرابعة على مستوى ولاية الخرطوم عند جلوسه لشهادة الأساس، مشيراً إلى أنه يرغب في دراسة كلية الطب قسم الجراحة جامعة الخرطوم، ويمني نفسه بأن يصبح جراحاً ماهراً ينفع البلاد والعباد، لافتاً إلى أنَّ هذا النجاح يرجع إلى جدوده الذين يقطن معهم نسبة لظروف إقامة أبويهِ بالمملكة العربية السعودية بحيث يعمل الأب أستاذاً بمدارس التأهيل، ووالدته إخلاص حسين أستاذة بجامعة الملك فيصل، ونصح محمد أقرانه من الطلاب المُقبلين على الامتحانات للعام القادم حسب قوله (أعملوا العليكم والباقي علي الله ) ومراجعة درس اليوم باليوم، موضحاً أنه ظلَّ حريصاً على مراجعة الدروس بطريقتين مراجعة يومية، وأخرى أسبوعية يتم من خلالها مراجعة جميع المواد في كل يوم جمعة حتى يستعيد شريط ذاكرته بكاملها.
وشكر محمد إدارة ومعلمي المدرسة لسعيهم الحثيث ومثابرتهم معهم دون كلل بحيث سهلوا لهم كل مابوسعهم لبلوغ هذه الدرجة من التفوق.
من جهته أكد وكيل أوَّل المدرسة عثمان قسم السيد لـ (السوداني) أن دفعة هذا العام كانت مميزة وتوحي بأنها سوف تنال نصيب أكبر من النجاح لذلك عملنا على التخطيط مع أسرة المدرسة وهي أسرة (الدقير) التي لم تبخل على الإدارة بالدعم المادي والمعنوي، بحيث تم تشكيل فريق اجتماعات دورية تناقش كل سبل التفوق للطلاب أولاً وللمدرسة ثانياً، منوهاً إلى أن هذا النجاح لم يأتِ صدفةً وإنما تم له التخطيط ونالت المدرسة ما تمنى أهلها، قسم السيد قال عن محمد عبد المنعم إنه مميز عن غيره مجتهد لأبعد الحدود يسأل أساتذته دون ملل وحريص على المراجعة اليومية.
وعن الأحداث والاحتجاجات التي صاحبت العام الدراسي قال إن إدارة المدرسة لم تتأثر خطتها بها، وأن الطلاب في هذا التوقيت عند بداية الأحداث في ديسمبر أكملوا المقرر الدراسي وأن ما تبقى من الوقت هو عبارة عن مراجعات لذلك كان النجاح والتفوق.