- كان ولا يزال من المفهوم عدم ظهور قيادات المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية في منشط عام الفترة التى تلت الثورة مباشرة وذلك حتى لا يقع اي صدام بينها وبين المتظاهرين ولعل في منشط المؤتمر الشعبي الأيام الأولى للتغيير في قاعة (قرطبة ) دليل على عدم الحكمة في الظهور من خلال عمل عام منظم
- هناك فرق بين الغياب الجماعي المدروس بعناية من التنظيم السياسي وفرق بين الغياب الفردي لقيادات حزبية وتنفيذية سابقة في ظل اتهامات مشرعة بالهروب والفساد!
- ما كان هناك ولم يعد اليوم بشكل أكبر ما يدعو قيادى في المؤتمر الوطنى او الحركة الاسلامية لعدم الظهور الذي يوازي الاختباء !
- ليس بالضرورة ان يظهروا كلهم او احدهم في عمل عام كما ذكرت لكن ليس من المعقول ان يختفي غالبهم الأعم حتى من الطرقات والاحياء ومجالس المناسبات ومواقع التواصل الاجتماعي!
- لقد عدت الموجة الأولى العاتية من التغيير ومع ذلك لم تجرف الكثير من منسوبي النظام السابق والأغرب أن بعض الذين تأثروا بها اما أفراد من قواعد التنظيم على المستويات الدنيا او أنصار له لم تكن لهم صلة مباشرة بالحزب او حكومته او بعض ممن أخذوا بالشبهات!
- لا يوجد عذر لقيادى في المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية اليوم يبيح له عدم الظهور حتى وإن دار حوله حديث بالشبهات او كان مطلوبا بالاسم للسلطات
- آن للجميع التواجد على سطح الأرض وعلى مرأى من الناس ومن اعتزل منهم العمل العام لن يعتزل الحياة ومن كان مطلوبا في اتهام أو شهادة عليه ان يكون بقدر المرحلة
- لم يعد مقبولا ولا معقولا هذا الغياب لأعضاء أجسام تنظيمية بالمئات في كل ولاية وبالآلاف على مستوى البلد هذا غير قواعد المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية المقدرة بأعداد كبيرة
- ان عدد المحتجزين في السجون او الموقوفين لأغراض التحقيق والتحري من قيادات الإنقاذ لا يتجاوز العشرين قيادي بمن فيهم الرئيس السابق فأين بقية القيادات ؟! أي اعذار للغياب اليوم موضع نظر وتقدير الرأي العام إلا حجج السفر او البقاء خارج البلاد بغرض العلاج فأي مرض هذا الذي أصاب العديد من قيادات المرحلة الماضية في وقت واحد وتوقيت تلى سقوط الحكومة مباشرة؟!
- على قيادات المرحلة الماضية ان تظهر وان تجيب على الكثير من الأسئلة القائمة بعلامات استفهامات كبيرة وان لم تكن لبعضهم إجابات على الأسئلة العامة فبعض الأسئلة الخاصة أولى بالإجابة وأولها مكان التواجد
- شجاعة كبيرة من البروف ابراهيم غندور ان يظهر للملأ في هذا التوقيت ليس بصفته الشخصية فحسب ولكن بانتمائه القديم وتكليفه الجديد ونحن في انتظار البقية ولو بصفة شخصية
