-
أخشى ما أخشى أن يتبدد زخم( الثورة) ولا يبقى على الأرض ما ينفع الناس ونحن نسمع ونقرأ الكثير من الأحاديث ذات الطابع السياسي مع قليل من الأعمال على الأرض.
-
جيد أن يمارس الثوار دور الرقابة على الحكومة الانتقالية وكان الأفضل لو أنهم شكلوا جسماً أعلى للتفاوض مع المجلس العسكري وأنجزوا الأمور بمعزل عن الأحزاب.
-
إن ممارسة دور الرقابة يجب ألا يصرف الشباب عن أدوار أخرى مهمة تظهر نتائجها على الأرض نظافة للأسواق والأحياء وأرصفة للطرقات وطلاء للجدران وتشجير للأرض (البور البلقع).
-
إن نفرة شبابية جامعة من الممكن أن تغير من وجه العاصمة والمدن السودانية في أشهر معدودات.
-
كانت هناك مبادرة (حنبنيهو)والتي لم تبلغ مداها من التفاعل الإيجابي على الأرض ولم تنتج حتى الآن ما يوازي حجم الكلمة وعمق دلالتها .
-
لم يفت الأوان بعد على مغادرة شبابنا ولو لبعض الوقت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي ومباشرة العالم الواقعي.
-
معاً لبدايات حقيقية على الواجهات الرئيسة في الخرطوم ومن بينها الواجهات النيلية والخرطوم هي المدينة الوحيدة على الكرة الأرضية التي بها ست واجهات نيلية لا تتعدى مساحة الاستفادة منها 5%!
-
بعض الإنارة والأرصفة واللمسات الجمالية تهب الخرطوم حياة أخرى وتعكس أجمل ما فيها من الخضرة والماء والوجه الحسن.
-
مطار الخرطوم وشارع المطار وبكثير من الجهد يمكن أن يتحول إلى لوحة كبيرة وكذلك الساحة الخضراء (الحرية) وشارع النيل ومقرن الخرطوم والمتحف.
-
غابة الخرطوم المساحة البكر والمنتجع الطبيعي يمكن أن تنقل إليه حديقة الحيوان التي تفرقت حيواناتها وتكون ملتقى الأسر والزوار والسواح.
-
قاعة الصداقة وقصر الشباب والأطفال وحدائق إبريل وكل الساحات والميادين يمكن أن تأخذ شكلاً مختلفاً بلمسات فنانة من أيدى الشباب.
-
يمكن أن تختلف بلادنا جداً بالعزم والإرادة والرغبة في التغيير الحقيقي.
Prev Post
Next Post