الطريق الثالث – بكري المدني

حتى لا تسقط !

شارك الخبر
  • تزيد تعقيدات الحياة يوماً بعد يوم في وجه المواطن والحكومة الجديدة لم تخرج بعد من حالة الثورة للدولة ولقد كشفت بعض المواقف والتصريحات عن ضعف شديد لبعض الوزراء والذين بدوا أقل قامة عن قيادة البلاد في هذه المرحلة وهم على أية حال معذورون فلقد دفعت بهم أحزاب (قحت)ودفعت بأنصارها للشارع تمارس عليهم ضغطاً غريباً!
  • وضح أن أحزاب (قحت) آثرت السلامة ورفضت تحمل الأمانة في هذه الظروف الصعبة وادخرت قياداتها للمرحلة المقبلة وفي ذلك لما سئل السيد الإمام الصادق المهدي عن وزير رشحه حزبه وقد بدأ هرجه وتهريجه من قبل أداء القسم قال الإمام ما معناه إن هذا الوزير على قدر (مقاس) الفترة الانتقالية!
  • إن الحكومة الحالية وعلى ما بدت عليه تحتاج إلى سند كبير من الشعب أولاً ومن الأحزاب السياسية ثانياً وهي ليست حمل معارضة على الإطلاق وأي مواقف معارضة جادة سوف تسقطها وتسقط معها البلد أيضاً !
  • الشعب السودانى في هذه المرحلة عليه أن يدرك حساسية الأوضاع وأن يمارس على مستوى الأفراد الكثير من الرشد في الاستهلاك والعمل على رفع نسبة الإنتاج وتوسعة قاعدة التكافل والإيثار على نحو أوسع مما هو عليه اليوم.
    • إن لم تغير مجتمعاتنا ثقافاتها الموروثة في عمليتي الاستهلاك والإنتاج فإن طوفاناً عظيماً يتهدد بلادنا وفي البدء لا بد أن يكون الاستهلاك على قدر الحاجة لا سيما في الوقود والكهرباء ورغيف الخبز وبقية السلع الاستهلاكية.
  • لا بد أن يكفينا ما هو متاح اليوم من خلال الترشيد ولا بد أن يضطلع الثوار من الشباب بقيادة حملة توعوية في هذا الاتجاه/اتجاه أن تأخذ ما يكفي حاجتك فقط وأن تترك الباقي لأخيك واتجاه أن تأخذ معك أخيك على الطريق.
  • الثوار أيضاً عليهم الاضطلاع بحملة توعوية تعلي من قيمة العمل وزياد الإنتاج وذلك من خلال تصميم برامج على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطبة الناس كفاحاً في الشوارع والمؤسسات العامة .
    • المهمة الأخطر هي محاربة بيع الوقود والدقيق في السوق الأسود وهي مهمة تتطلب أن تبقى جميع الأعين مفتوحة وأن تبقى الأيدي في حالة استعداد للقبض على تاجر أو سمسار في السوق الأسود وتسليمه للسلطات
  • تضيق الحلقات جداً ربنا يتلطف بالبلاد وبالعباد.
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.