امرأة بلا قيود محاسن أحمد عبد الله

ميرفت حسين.. هذا يُمثلكِ!!

شارك الخبر

عندما يكون الشخص غير دقيقٍ ومُشكِّكاً فيما يدلي به من معلوماتٍ لشخصٍ قصده لتوضيح أمر قد يكون مُهمّاً للغالبية، فإنّ هذا الأمر يعني بأنّه يبحث عن الحقيقة ولكن عندما يجد أنّ ذلك الشخص لا ثقة في حديثه يكون قد (زاد الطين بلّه) بسبب تذبذبه في قول الحقيقة وهو أمرٌ مقرفٌ حدّ الاستفراغ!
ما بالكم إذا حدث هذا الأمر مع صحفي يتعامل بمهنيته التي تُعتبر رأس مال عمله الصحفي، واصطدامه مع شخصية معروفة في المجتمع من خلال المجال الذي تعمل فيه.. ما حدث كان مع المذيعة بقناة النيل الأزرق ميرفت حسين بحكم توليها منصب عضو مجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة كرة القدم النسائية، ونسبة لهذا المنصب والجدل الدائر عبر الأسافير هذه الأيام حول دوري كرة القدم النسائية الذي أقيم مُؤخّراً، كان لا بُدّ من معرفة كثيرٍ من التفاصيل حول الموضوع عبر حوارٍ صحفي ونقله كما هو، لهذا قُمت بالاتصال على الأستاذة ميرفت وبعد ترحيبٍ، أدرت الحوار معها من خلال الأسئلة التي طَرحتها عليها ونقلت الإجابات كما جاء في ردودها، ومن بينها الإجابة التي كَانَت مَحل الخلاف، وكذلك السّبب في كتابة عمودي هذا، وحتى يكون القارئ الكريم في الصورة، إليكم السؤال الذي طرحته لها في الحوار مع إجابتها دُون نقصانٍ أو زيادةٍ (هل سيستمر نقل كل المباريات القادمة على أجهزة التلفزيون كما حدث في المباراة الأولى)؟ كانت إجابتها وبالنص: (أبداً.. عندما فتحنا الأبواب في يوم اللقاء الأول للتلفزة وأهل الإعلام، كان للتدشين، لكن بعدها قرّرنا إغلاق الأبواب ومنع التلفزة وسيقتصر الحضور على النساء فقط والتغطية ستقوم بها صحفيات).. هذا كان رَدّ الأستاذة المُحترمة، لكن إذا بي أتفاجأ ببوست على صفحتها بـ”فيسبوك” عبارة عن نفي نَاسفٍ للجزئية الأخيرة أعلاها من حواري معها، حيث كتبت (لم نمنع للإستادات ربما فهم حديثي خطأً والعبارات التي وَرَدَت بهذا الشأن لا تمثلني!) سبحان الله وأنتِ تُبدِّلين حديثكِ ببوست مُشكك يمثلكِ لأنّكِ من قُمتِ بكتابته؟
سؤالي لكِ هل أنا فارغة لهذه الدرجة حتى (أنجر) حديثاً لم تقولينه؟ هل تذكرين عندما قلتِ لي بأن أبرز حديثكِ في منع الذكور والتلفزة من المباريات كخطٍ (مانشيت)؟ هل أنا مُلمة بما يدور خلف كواليسكم حتى أُحاربك بحذف وإضافة ما أريد ليهاجمك أعداؤك؟!
اتصلت بي الأستاذة الكبيرة ميرفت بعد نشر الحوار قائلةً لي: (الحوار عمل لي مُشكلة والناس هاجمتني شديد حاعمل توضيح في صفحتي بـ”فيسبوك”)، وكان سؤالي لها مُباشراً (هل ما جاء في حواري معكِ كذب أم فيه زيادة مني؟) الغريبة أجابت بـ(لا)!! قلت لها أكتبي ما تُريدين، وإذ بي أتفاجأ بنفي، وأن ما ورد من عبارات في الحوار لا يمثلها؟!
سُؤالي لكِ (إذن مَن يمثل؟) هل أنا ناطقة رسمية باسم اتحادكم حتى أصرِّح من خيالي؟ هل لديّ معكِ عداءٌ كما الذين ذكرتِ هاجموكِ ووصفوكِ بـ(الكوزة)؟ لماذا لم تَنفِ ما ورد في الحوار إلا بعد مُرور أيّامٍ من نشره؟ لماذا هذا الاهتزاز وعدم الاِتّزان؟!
للعلم.. طوال عملي في المجال الصحفي أتوخّى الحذر والدقة حتى لا أعطي الفُرصة (للحربويات) المُتلوِّنة حسب الهجوم، مصداقيتي التي حاولتِ هدمها لا أبدِّلها بمليون سبق صحفي، كنت أتمنى أن تكوني أكثر شجاعةً في مُواجهة ردة فعل حديثكِ والدفاع عن الفكرة بدلاً من استخدامي كشماعة لأخطائك. أخيراً.. أنا نقلت حديثكِ في الحوار كما هو دُون إضافة مني، لذلك يمثلك أنتِ ولا يمثل غيركِ رضيتِ أم أبيتِ وتشكيككِ ونفيكِ لما كتبتيه له ما بعده..!
بدون قيد..
الكذب يُشوِّه وجه الجمال!!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.