كلام الناس نور الدين مدني

هيكلة القُوّات المُسلّحة لتعزيز استقلالها المهني

شارك الخبر

مِنَ الأخبار الإيجابية التي أصدرها رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد العام للقوات المُسلّحة الفريق ركن أول عبد الفتاح البرهان، حل رئاسة الأركان المشتركة والعمل بنظام هيئة الأركان.
أوضح الناطق الرسمي باسم القُوّات المُسلّحة العميد عمار محمد الحسن أنّ هذه القرارات تأتي في إطار تَنظيم العَمل بالقُوّات المُسلّحة والإجراءات الراتبة وفقاً لقوانين ولوائح القُوّات المُسلّحة، وأضاف قائلاً: إنّ إعادة هيكلة القُوّات المُسلّحة لمُواكبة الوضع الجديد.
وقال الناطق الرسمي، إنّ إعادة الهيكلة تشمل قُوّات الدعم السريع وتبعيتها للقُوّات المُسلّحة تحت قيادة القائد العام ويترتّب على ذلك حذف جزءٍ كبيرٍ من الوظائف وإعادة تسكين لكل الرتب السّابقة لتعزيز تماسُك القوات العسكرية وأداء مهامها وفق ما هو مَنصوصٌ في القانون.
ظلّ مطلب إعادة هيكلة القُوّات المُسلّحة وكل القُوّات النظامية الأخرى لتعزيز قوميتها والنأي بها عن سُوء الاستغلال السياسي والأمني وضبط التفلتات التي تُهدِّد السلام المُجتمعي.
إنّ مثل هذه القرارات الإيجابية تَستحق الدّعم والمُساندة والدفع بها عملياً لتعزيز المَركزية الإدارية التي تُميِّز عمل القُوّات المُسلّحة وكل القُوّات النظامية بعيداً عن التفلتات والقرارات والإجراءات المُسيّسة التي أضرّت كثيراً بالأداء المهني.
هناك تحدياتٌ مازالت قائمة في ظِل وجود قُوّات مُسلّحة أخرى لا بُدّ من الإسراع بمُعالجتها وفق إجراءات التّسريح وإعادة الدّمج وفق القوانين واللوائح والتراتبية العسكرية لتعزيز قومية القُوّات النظامية واستقلالها المهني، ضمن المساعي الهادفة لتحقيق السلام في كل رُبُوع السُّودان .
ليس من مَصلحة أيِّ طَرَفٍ من الأطراف السُّودانية إعادة تدوير وجود قُوّات مُسلّحة خارج القُوّات النظامية الرسمية لأنّ ذلك يُعرقل مسار التّحوُّل الديمقراطي والسلام والعدالة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.