عقب واقعة قاعة الصداقة مجلس الهلال والألتراس.. صراع البيانات والقرارات يهدد مشوار الهلال في المجموعات

تقرير: السوداني
تباينت ردود الأفعال في الشارع الهلالي عقب القرارات التي خرج بها مجلس الهلال من اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأول، وخطف قرار منع دخول مجموعة الألتراس لملعب الهلال الأنظار من بين القرارات الأخرى، لا سيما وأن هنالك بوادر أزمة بين مجلس الهلال والمجموعة التشجيعية التي تنشط في الجهة الشمالية لمدرجات ملعب الهلال.وبالعودة لتفاصيل الأحداث المتلاحقة بين مجلس الهلال ومجموعة الألتراس التشجيعية فلقد خرج الألتراس ببيان مقتضب جراء تراجع نتائج الفريق وتدني مستواه العام، وقد توعد الألتراس مجلس الهلال والكاردينال تحديداً بعواقب كبيرة إن لم يتم الرحيل فكانت اللافتة الأشهر في آخر مواجهة محلية للهلال بملعبه تحمل عنوان (الكاردينال والأتباع.. الرحيل أو الاقتلاع) وجاءت هذه اللافتة كتحذير لإقامة احتفال من جانب الهيئة الاستشارية لنادي الهلال لإقامة احتفال للكاردينال ولكن لم تبالِ الهيئة الاستشارية ولا مجلس الهلال بذلك البيان فكانت النتيجة تطور متلاحق للأحداث استمر في التكريم الأخير للكاردينال في قاعة الصداقة حيث حضر بعض من مشجعي الألتراس وهتفوا ضد الكاردينال وطالبوه بالرحيل وحينها لم يبدِ الرجل أي ردة فعل باستثناء ترك المجموعة تهتف وفي أول اجتماع لمجلس الهلال صدر قرار بمنع مجموعة الألتراس من الدخول لملعب الهلال.
هذا القرار طرق ناقوس الخطر لما هو قادم، حيث تباينت الآراء وانقسمت لثلاثة أولها أن بعض الأهلة يرون أن التوقيت غير مناسب لمثل هذا التصعيد من الجانبين خصوصاً وأن الفريق مقبل بعد أسبوعين على مواجهات مهمة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا في مرحلة المجموعات، وطالب هؤلاء بتهدئة الأوضاع قبل استقبال فريق بلاتينيوم الزيمبابوي نهاية الشهر الحالي.
الرأي الثاني ينظر إلى هذا التوقيت بأنه مثالي لوضع حد لتصرفات مجموعة الألتراس التي كثيراً ما أدخلت نادي الهلال في دوامة الغرامات المالية جراء التصرفات السلبية، وبات الهلال مهدداً بعدم اللعب بحضور جماهيره بسبب استخدام الشماريخ والألعاب النارية وغيرها من أدوات التشجيع السلبية.
أما الرأي الثالث فذهب إلى دعم مجموعة الألتراس فيما ذهبت إليه في مسعاها لإسقاط مجلس الهلال في ظل الظروف الحالية للفريق الأول، وطالبوا برحيل المجلس في التوقيت الحالي وهو الأمر الذي رفضه الكاردينال في آخر تصريح له، ومع استمرار البيانات والقرارات يبقى الهلال المتضرر الأبرز قبيل انطلاقة مرحلة المجموعات

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.