عبد الواحد: تصحيح الثورة يتطلب خروج الحكومة من وصاية مكونات بـ”قوى الحرية”

باريس: وكالات
أكدت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أن تحقيق السلام في السودان يتطلب التمثيل العادل والمنصف للهامش السوداني لا سيما مناطق المظالم التاريخية المتمثلة في دارفور، كردفان، النيل الأزرق وشرق السودان.
والتقى رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالمبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان ومسؤول ملف السودان بالخارجية الفرنسية بالعاصمة الفرنسية باريس. وركز اللقاء على دعم قضايا التحول الديمقراطي بالسودان واستكمال الثورة، وتصحيح مسارها. وأوضحت الحركة في بيان بحسب “باج نيوز” أن تصحيح مسار الثورة يقتضي التوصل إلى حكومة بتوافق كل مكونات الثورة وحل حزب المؤتمر الوطني وشركائه، وتنفيذ كل القرارات الدولية بحق حكومة النظام السابق، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. ونوهت الحركة إلى أن هذا التحول يتطلب من حكومة حمدوك الخروج من عباءة ووصاية بعض مكونات “قوى الحرية والتغيير” وموجهات بعض منسوبي الحزب الشيوعي، وما سمتهم بـ “جماعة المصالح بمنظمات المجتمع المدني”. وطبقًا للبيان أشارت الحركة إلى أنه يمكن للحكومة الفرنسية أن تؤدي دوراً مهماً في حل الأزمة السودانية ودعم استكمال أهداف الثورة لما لها من نفوذ على المستويين الأوروبي والدولي. ودعت الحركة إلى العمل على تحويل الاتفاق الثنائي بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري إلى اتفاق شامل يشارك فيه كل السودانيين وصولاً إلى تشكيل حكومة مدنية بتوافق الجميع بدلاً عن ما وصفته بالسير في عملية فرض الأمر الواقع وسيطرة أقلية على السلطة – على حد تعبيرها.
ودعت الحركة إلى ضرورة وضع تصور للمؤتمر الدستوري الذي سيناقش كبريات القضايا مثل العلمانية والفيدرالية وعلاقة الدين بالدولة وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة السودانية على أسس قومية وموضوعية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.