الخرطوم :الطيب علي
كشف وزير شؤون الرئاسة بمجلس الوزراء عمر مانيس عن اتجاه الدولة لمراجعه جهاز المغتربين.
ولفت في مؤتمر السودان للتنمية الذكية أمس بأن النظام البائد اتخذه مصدرا للجبابة وشدد على ضرورة ربط المهاجر بالوطن، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الكفاءات و نقل خبراتهم للوطن.
وقال إن الحكومة الانتقالية مهمتها ارساء أسس للسودان الجديد.
و أكد نائب الأمين العام لجهاز المغتربين عبد الرحمن سيد أحمد اهتمام الدولة بشريحة المغتربين واعتبرهم شركاء في التنمية ووجههم بالمشاركة الفاعلة في بناء السودان وتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية.
وطالب القائمين على أمر المؤتمر بوضع خلاصة علمية تسهم في إيجاد الأفكار الملائمة وتنفيذها. وقال إن المؤتمر يهدف إلى مراجعة السودان لما تحقق من اهداف التنمية المستدامة.
و حذر المستشار لمنظمة الصحة العالمية ومبادرة مكافحة الفقر بروفيسور عز الدين الشريف من خطورة التدهور البيئي وعدم المساواة والعدل الاجتماعي وطالب ببذل الجهد للحد من تغير المناخ والصراع إلى جانب بسط المساواة ومحاربة الجوع والفقر.
وقال “بدأنا في التحضير لمبادرات منذ انطلاق الثورة للتعامل معها بعد تحقيق النجاح”. وكشف عن وجود مجموعة من الخبراء قاموا بوضع برنامج نقل المعرفة الذكية بجانب تحريك الموارد البشرية بالخارج لتحقيق هذه المبادرات خاصة فيما يتعلق بالفقر والصحة والتكنولوجيا بجانب القضاء على الجوع وتعزيز دور المرأه والشباب إضافة لمراقبة محطات الوقود والمصافي والغاز والخبز والامدادات عبر تطبيقات الكترونية كما يساعد الحكومة الانتقالية في عملها وطالب بقيام مفوضية أو مجلس للتنمية المستدامة أو ترفيع وحدة نقل المعرفة بجهاز المغتربين.
وكشف رئيس المنظمة العالمية للتنمية المستدامة بروفيسور علام النور عثمان عن وجود أكبر نسبة من الأطفال خارج السلم التعليمي عالميا في السودان وطالب بتكوين وزارة أو مفوضية مسئولة من المبادرات التكنولوجية، مؤكدا أنه لأول مره يعقد المؤتمر في السودان بسبب التضحيات وثورة ديسمبر المجيدة بجانب أن هذه المنظمة غير سياسية نبعت من جامعة سكسيس التي تعتبر أكبر جامعة للتنمية المستدامة وطالب الدولة بالاستفادة من نموذج المهاجرين واجتماعاتهم لتنمية بلدانهم في دول المهجر بجانب وضع خارطة طريق لكل المجالات الصحية والزراعية.
