نرتب لقيام الصناعات التحويلية والمصانع الصغيرة

حاورته: ابتهاج متوكل
تشهد الفترة الحالية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بسبب تصاعد أسعار الدولار، وصار المواطن يتحمل أعباء وضغوط معيشية كبيرة في سبيل توفير احتياجاته اليومية. في الأثناء طرحت شركة تاور للخدمات والأنشطة المتعددة والمحدودة، مبادرة لتوفير السلع الأساسية والاستهلاكية للمواطنين بأسعار منخفضة من المنتج للمستهلك مباشرة (السوداني) استفسرت منفذ المبادرة رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد باشر تاور، عن هذه المبادرة من خلال الإفادات التالية:
تحدثتم عن مبادرة لتوفير سلع ومواد غذائية؟
البلاد تمر بأوضاع اقتصادية عصيبة، ويواجه المواطن ضغوطاً معيشية بسبب الغلاء، هناك مبادرة أطلقتها الشركة، لتوفير السلع الأساسية والاستهلاكية، للمواطنين بأسعار منخفضة من المنتج للمستهلك مباشرة.
الخطوات الفعلية للمبادرة ؟
جرت اتصالات مع عدد من الشركات والمصانع والتجار، بغرض تحديد الأسعار الأساسية للاصناف والسلع المراد الحصول عليه، وتم شراء كل المطلوبات من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية.
السلع والبضائع كيف تصل للمواطنين بالأسعار المحددة؟
من ضمن الأهداف قيام جمعيات تعاونية ومراكز بين مخفض في المناطق المستهدفة، وتفعيل مفهوم العمل التعاوني
الميزانية المخصصة لتنفيذ هذا العمل؟
في بداية الأمر يكون العمل بميزانية حوالي 1,5إلى مليوني جنيه، وسيرتفع الرقم تدريجياً مع استمرار العمل.
هل مراكز البيع توفر سلعاً محددة ؟
المبادرة لا تستهدف سلعاً معينة، بل تركز على كل السلع الضرورية للمواطن التي يحتاجها في معاشه اليومي، وجميع مستلزمات الأسرة بأسعار مخفضة.
سبقتكم تجارب مراكز البيع المخفض والتعاونيات، ماهو الشيء الذي يميز تجربتكم؟
نحن نسعى إلى الميزة التفضيلية، بالوصول للمكان الأكثر حاجة مثل الأرياف والمناطق الحدودية بتوفير السلع الغذائية الضرورية، ثم يتم شراء المنتجات الزراعية والغابية من هناك، وإحضارها للخرطوم والمدن الأخرى، بالإضافة لتميزنا بالتعامل المباشر مع المصانع والمنتجين، توصليها للمستهلك دون (وسطاء)، وذلك بخلاف المراكز السابقة التي كانت تعتمد على الأسواق والتجار العموميين.
متى يبدأ التنفيذ الفعلي والمناطق المستهدفة؟
سوف تكون أول قافلة متجهة إلى ولاية جنوب كردفان، محلية الليري الحدودية مع دولة جنوب السودان خلال الشهر الجاري .
لماذا جنوب كردفان؟
لأنها أكثر حاجة وبعداً من المركز، وتعتبر ذات ثقل سكاني، كما نجد أن موقعها الجغرافي يشكو من وعورة الطرق وصعوبة الوصول إليها، خاصة فترة الخريف بما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وندرة البضائع، والاحتياجات الأساسية للمواطنين، حالياً فتحت الطرق وسهلت حركة النقل، ومن المقرر تسيير القافلة الشهر الجاري.
تحدثت عن جهود ومساعٍ لدعم المنتجين في قطاعات الإنتاج المختلفة ماذا ستقدمون لهم؟
ستوفر الشركة للمنتجين في مجال الصمغ العربي، معينات عمل لزيادة الإنتاج، أما في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، ستعمل الشركة على توفير حفائر لحصاد مياه الخريف لسقيا الماشية والأدوية البيطرية، وهنالك مشروع لتجميع الأعلاف المحلية لتوفيرها خلال فترة الصيف لندرتها، إلى جانب توفير التقاوي والبذور المحسنة والمبيدات والأسمدة، ثم إدخال تجربة زراعة الخضروات والفواكه عبر البيوت والري عبر الصهاريج والحفائر. الكثير من مناطق ولايات السودان تشكو الفقر وقلة الدخل ماهي أبرز مقترحاتكم وخططكم لتطويرها؟
نرتب للاهتمام بقيام الصناعات التحويلية والمصانع الصغيرة، للاستفادة من وفرة المواد الخام والأيدي العاملة بالريف، وتوفير وسائل إنتاج وبيعها بالأقساط وذلك لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين، مع تشجيع الزراعة الآلية والعمل على زيادة الإنتاج الزراعي، والسعي لجلب مستثمرين وأصحاب عمل ورؤوس أموال لتنشيطها اقتصادياً.
هذه خطط وبرامج كبيرة تحتاج لأموال ضخمة؟
لدينا جهود ومشاورات مع بعض الشركات الكبرى، ونسعى للتنسيق مع مصانع ومؤسسات وطنية عاملة في المجال، لتنفيذ هده الخطط وتقديم خدمة للمواطن تسهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية ودعم الاقتصاد الوطني .
مستقبلاً بما تفكرون؟
عقب إنجاز الأهداف السابقة تسعى الشركة لتوسعة أعمالها، والعمل في مجال الصادر عبر منظومة متكاملة تحقق القيمة المضافة، لمنتجات الصادر والاستيراد ، حيث ستكون هناك مشاريع إنتاجية آلية وقيام مصانع، وفقاً لتوجهات وخطط الدولة المستقبلية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.