تقاسيم تقاسيم

كمال حامد

  • استميح الإخوة الأساتذة في قيادة تحرير هذه الصحيفة العظيمة لاستقبال هذه المادة التوثيقية في غير موعدها المحدد يوم الجمعة.
    **المادة عبارة عن تجاوب كريم من شخص كريم مسكون بالتاريخ والتوثيق خاصة في مجال الفن وأسميه دائما بذاكرة الفن من قبل ان تكلفه الإذاعة السودانية بإنشاء اذاعة ذاكرة الأمة صالتي توقفت وعادت برغبة شعبية كبيرة واظنها تحتاج ثورة و رغبة جديدة لتعود .

** أترككم مع رسالة الأستاذ الذاكرة عوض أحمدان مع تجديد الدعوة لمساهمين جدد حول نفس الموضوع وبالتحديد للتوسع حول أماكن جديدة لم تسمح مساحة الاستاذ احمدان بالتوسع خارج حدوده وعشقه الأم درماني والشايقي والى الرسالة القيمة دون تدخل .

** الأستاذ كمال حامد، لك التحية والاحترام،سعدت كغيري بمطالعة (تقاسيم) بأخيرة (السوداني)، صباح الجمعة، أجد نفسي مستجيبا لندائك، للمشاركة، حول المدن والأماكن، التي أوردها، كثير من الشعراء والفنانين، في الأغنية السودانية ،بالإضافة للأسماء والأغنيات التي ذكرتها في مقالك، نتبعها بأخريات، كأمثلة فقط، للموضوع المطروح..

** نبدأ بأم درمان، بوتقة الثقافة، ومهد الفنون، ذكرها خليل فرح في عدد من أغانيه، مثل…
أذكر بقعة أم درمان، وأبوروف، وفتيح، والخور، وودنوباوي، وهي من مناطق أم درمان، ثم أغنيته في زواج سليمان كشه، …نادي عنان وأتباعه…وقفل حوانيت الباعة…نزلت في الدنيا شفاعة…وسعت (أم درمان) لي(رفاعة)..الى جانب قصائد الخليل، في ود مدني وغيرها.

** من الأغنيات الام درمانية، تلك التي كتبها، التنقاري وغناها عثمان حسين، وفيها يقول…أنا بعشق أم درمان..وحب الوطن إيمان..وأعظم رسالة، وهناك، أغنية ، أنا أم درمان، لشاعرها عبد الله محمد زين، غناء الفرجوني وزينب الحويرص، الى جانب ما كتبه، العبادي وعمر البنا(إمتى أرجع لي أم در وأعودها) وغيرهم.

**..من الأغنيات التي وثقت للمدن، أغنية(رحلة) للشاعر عبد المنعم عبدالحي، كتبها للفنان سيد خليفة، عند عودته من مصر، بالبر، جاء فيها…
قمنا من أرض الكنانة…لي ربوع أم در دعانا. الخ.. وفيها ذكر كثيرا من المناطق، مثل شندي وعطبرة والعتمور وحلفا وغيرها، ومن الشهيرات أغنية ود الرضي التي غناها سرور(من الأسكلا وحلا) ورد فيها، كوستي والكوة والجبلين والقطينة، وغيرها من المناطق.

**وهناك بعض الأغنيات التي جاءت علي لسان الفنان عثمان الشفيع، مثل، المناقل(محمد الطيب عربي، )ربوع شندي، والبان جديد، (ود القرشي) وإشارته لبعض أقاليم السودان، في أغنية الذكريات..الى جانب، ذكر مناطق، شمبات والموردة وأم روابة، ومليط، ونيالا، والقضارف، وكريمة، والعيلفون، والبراري، ،والقوز والخوجلاب، حسب ما كتبه، عبد الرحمن الريح، والعباسي، وعبيد عبد الرحمن واحمد حسين العمرابي، وأبو صلاح، وغيرهم.

**في مجال أغنية الطنبور، حرص شعراؤها، ذكر مناطقهم، مثل حسن الدابي (نوري تجوري علي وتخوني، ) والنعام آدم، في نوارة (قنتي) للشاعر خضر محمود،وتبكي (الكربة) بي عربانها، وإدريس إبراهيم في، زهرة (أرقو)، واتنين أصلو ما بتفرقو…الذوق الجمال في أرقو،، والشاعر أبو شيبة والفنان عبد المنعم بشير، (نوري بلدنا الجميلة)، ويا صداح، للفنان عبد الرحمن الكرو، ورحلة المناطق الشهيرة، التي شملت البركل والمقل، والباسا والأراك والدهسيرة ومساوي والزومة، وحزيمة، حسب ما أورد الشاعر، جاد الله عثمان في قصيدته(يا ما شي سافل) والسر عثمان الطيب (البكرة قايم)،

**ومن أغنيات المناطق، ما كتبه الشاعر إبراهيم أبنعوف، في (أوسلي) مثل،،بسراع يا نسايم أشواقي ودي لي السلام مطبوق….لي أهلنا وحبانا في (أوسلي) التحت والفوق..وجدودي الفي أوسلي طلة، وما كتبة السر عثمان، أوسلي حالولوفة…مشتاق أشوفه.. وأسمع روايع ود ابنعوفه…وهناك أوبريت مروي ، للفنان الكابلي.

** وسواكن للراحل إدريس الأمير، وبورتسودان للفنان، حيدر بورتسودان، وكسلا ، التي ذكرها في أغنياته، التاج مكي وعبد العظيم حركة..وهناك، أغنية (نوري) للشاعر محمد سعيد دفع الله، الذي استجار بها فأجارته، ومحمد العبيد سيد أحمد وعثمان اليمني في أغنيتهما.. (مروي) من (عسوم) لي (الطريف)..الخ.

**هذا قليل من كثير، لو أردت الإسهاب، لاحتجت الى ضعف هذه المساحة مرات ومرات، ما ذكرناه بمثابة أمثلة فقط، لما تعج به مكتبة الأغنية السودانية، من ذكر للمدن والأماكن…
مع تقديري وامتناني…

عوض أحمدان..
مدير الإذاعات الموجهة والمتخصصة
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون..

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.