أمين عام ديوان الضرائب د. محمد علي ل (السوداني):- منح العاملون بدل الزي وعلاوة خاصة ومكافأة الأعياد والمدارس في موازنة 2023م
تحسين أوضاع العاملين لا تبدأ بالإضراب
موظف الضرائب معرض لابتزاز المال وهو فقير ويحمل أموالًا طائلة
نسعى لتوفير عيش كريم لموظف الضرائب
لا يوجد نقل تعسفي أو لعلاقات شخصية هذا (ليس ديدني في العمل)
حوار: ابتهاج متوكل
طفحت على السطح مؤخرًا، مطالبات واحتجاجات وسط العاملين بديوان الضرائب، تنادي بتحسين شروط خدمة العاملين، والأوضاع المعيشية لهم، وشهدت الأيام الماضية إعلان عن وقفات احتجاجية وإضرابات، كذلك أصدرت كشوفات تنقلات بالديوان، اعتبرها بعض العاملين تعسفية، (السوداني) التقت بالأمين العام لديوان الضرائب، د. محمد علي مصطفى، واستفسرت عن مطالب العاملين وحقيقة التنقلات عبر الإفادات التالية.
دواعي ومبررات تنقلات للعاملين بالديوان؟
ديوان الضرائب مؤسسة اتحادية، ويمكن للموظف أن يعمل في إي ولاية بالبلاد، لذلك أجريت انقلاب بحسب الحاجة في المناطق والإدارات لسد النقص في الكوادر، كما أن هنالك تكدسا للعاملين في مواقع، لمعالجة هذه المشكلة أجريت هذه التنقلات، وستتواصل التنقلات بكشوفات جديدة، حتى نغطي النقص ونعالج التكدس
بعض العاملين اعتبر التنقلات تعسفية؟
استغرب لان يكون الموظف جالس في ترابيزة واحدة لمدة ١٠ أو ١٥ عاما، وحال تم نقله فورا يكون إجراء تَعَسُّفِيًّا، ويعمل من ذلك وقفة وقضية كبيرة، فكل شخص في إي ولاية له الحق، أن يأتي المركز والعكس، ولا يوجد نقل تعسفي أو لعلاقات شخصية هذا (ليس ديدني في العمل).
النقل استهدف شخصيات محددة؟
لا، الموظف العام يفترض أن يحترم زمن الدوام الحكومي، لأن الحكومة تدفع له مرتبًا وأخلاقيا يجب عدم تضييع الوقت في شيء غير مفيد، وهنالك من يدخل لتسجيل اسمه في الحضور ويخرج ولا يظهر حتى نهاية اليوم،
وهذا ديدن الموظفين غير الملتزمين بمواعيد العمل، ولا يراعوا مصلحة العمل واحتياج المؤسسة إليهم، وبعض الموظفين في المكتب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أثناء ساعات العمل، هذا عمل غير صحيح واستخدام أجهزة الحاسوب لبرامج التسلية، وهذا مرفوض أيضا، ولا داعي لصرف المال العام، وان الديوان يأخذ أموال الضرائب من المواطنين.
توجد إضرابات ومطالب للعاملين؟
مطالب العاملين حق، وحاليا لا توجد نقابات والإدارة هي المسؤولة عن ذلك، وقانون الخدمة المدنية والثقافة العمالية تحدد للعاملين متى وكيف يتم الإضراب وكيفية الطلب، لتحسين أوضاع العاملين لا تبدأ بالإضراب، إذا بدأت بالإضراب بماذا ستنتهي؟، هناك فترة تفاهم وتفاوض وتصالح من أجل الاتفاق، تقدم المطالب ويحدث تشاور، وتكون هنالك فترات زمنية لذلك، وما يحدث هو نوع من الفوضى لازم يكون في ضبط، من حق الموظف أن يطلب تحسين وضعه المالي ولكن لا يبدأ بالإضراب
ماذا حدث لمطالب العاملين؟
الديوان سعى لتحسين أوضاع العاملين، وخلال أكتوبر الماضي سعى لتحقيق العلاوة الخاصة 50 %، ورفع علاوة طبيعة العمل إلى 65 واجتهد في التحويل صرف المكافأة من المرتب الأساسي إلى المرتب الإجمالي، وشهد العام الماضي ترقيات ل60 % من العاملين بديوان الضرائب منهم من مكث في درجته لأكثر من 12 عاما.
خطوات مرتقبة؟
طلب الديوان من وزير المالية تكوين لجنة لإعادة هيكلة الديوان، وكونت اللجنة ورفعت إلى إدارة الديوان التوصيات، ومن ثم ترفع لوزير المالية ومنه لوزير العمل، علي أن تكون آخر المحطات مجلس الوزراء للإجازة.
هل تمت استجابة للمطالب؟
الديوان طلب من وزير المالية منح العاملين بالديوان بدل الزي، وعلاوة خاصة بعمل الضرائب 90 ألف جنيه، وطلبت مكافأة للأعياد والمدارس كل ذلك ليتم إدخاله في موازنة 2023م الديوان تابع لقانون الخدمة المدنية للعام 2001م الشخص في الدرجة الأولى في إي موقع المرتب يكون واحد وهكذا لكل الدرجات.
كيف تكون هيكلة الديوان؟
الديوان يسعى بكل جدية للخروج من قانون الخدمة المدنية، ليكون له خدمة خاصة، كما هو الحال لكثير من الدول لان الشخص بالضرائب معرض لابتزاز المال وهو فقير ويحمل أموالا طائلة لتوريدها في الخزانة الحكومية، فلا أمانة على المحتاج ربما يمد يده لهذه الحاجة، لذلك نطمح في توفير عيش كريم لموظفي الضرائب .
