متابعات: السوداني
عُقدت اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جلسة مُباحثات بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. حيث تناولت العلاقات الثنائية وسُبل دعمها وتطويرها، وتطورات الأوضاع بالسودان في ظل الأزمة التي يعيشها بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وكان البرهان قد وصل أديس أبابا صباح اليوم، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي. وكان برفقته حاكم إقليم دارفور ومدير جهاز المخابرات.
وبحسب ما أورده إعلام مجلس السيادة، تطرّقت جلسة المباحثات للأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول مجمل التطورات في المنطقة.
واستعرضت المباحثات، تداعيات الأزمة التي يشهدها السودان جرّاء تداعيات تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقيامها بانتهاكات جسيمة واسعة ضد المواطنين والتّدمير المُمنهج للدولة السودانية وتخريب وتدمير البنيات التحتية بالبلاد.
واطلع رئيس المجلس السيادي، رئيس الوزراء الإثيوبي على الجهود التي قامت بها الحكومة السودانية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان، مجدداً تعاون الحكومة مع جميع المبادرات من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمةالتي يمر بها السودان، مشيراً إلى مبادرات الاتحاد الأفريقي والإيقاد والمبادرة السعودية الأمريكية والتي ترعى منبر جدة.
وأشار البرهان إلى العلاقات الأزلية بين السودان وإثيوبيا، مؤكداً أن الشعبين يربطهما مصيرٌ مشتركٌ، معرباً عن أمله في دفع وتعزيز علاقات التعاون المتميزة بين البلدين إلى آفاق أرحب.
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الإثيوبي بزيارة رئيس المجلس السيادي، لافتاً إلى أنها تأتي في إطار تعزيز وتطوير مسيرة العلاقات والتعاون الثنائي بين الدولتين.
وأكد آبي أحمد، حرص بلاده على استدامة الأمن والاستقرار في السودان، مشدداً على أهمية تضافر الجهود ودعم وتكامل المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية وإنهاء الحرب لضمان استقرار وأمن السودان والمنطقة.
موضحاً أن بلاده على استعداد لكل ما من شأنه دعم السلام والاستقرار في السودان، مشيراً إلى العلاقات الاستثنائية التي تربط بين إثيوبيا والسودان، فضلاً عن المصير المشترك لشعبي البلدين.
Comments are closed.