إبداع ود الزلط

كتب: محمد عثمان إبراهيم
من صفحته على الفيسبوك

شارك الخبر

المسافة التي قطعها الممثل الكوميدي، ربيع طه في تطوير قدراته من تجربة الكاميرا الخفية قبل سنوات وحتى ابتكاره لشخصية “ود الزلط”، لم يقطعها مبدعٌ سودانيٌّ في حقل التمثيل منذ عهد الفاضل سعيد، الذي كان يتطوّر باستمرار، ويغذي تجربته الباذخة بالنهل المتصل من الإبداع المسرحي الأجنبي والمصري على وجه الخصوص.

فرقة الأصدقاء أيضاً تطورت، لكن تطور نجومها كان جماعياً أكثر منه صناعة لنجوميات فردية.

ربيع طه بطل ونجم مسرحي متكامل من حيث السمات الشخصية، والأنماط التي يصورها ضمن اسكتشاته القصيرة البديعة، إضافةً إلى استخدامه الباهر للأزياء والاكسسوارات وحتى المواقع مثل تصويره لاسكيتش أمام أحد الأبواب وهو يتحدث مع أم أحد أصدقائه، وهذا حيِّز مكاني محدود للغاية استغله ببراعة.

لا ينقص ربيع طه سوى منتج ذكي صاحب حس تجاري مُميّز يُموِّل عمله، ونص يكتبه أحد المبدعين المسرحيين الكثر، ومخرج فنان ليستعيد فن المسرح نهضته بالسودان.

شارك الخبر

Comments are closed.