كتب: أحمد منصور
لا تستهينوا بالصراعات المندلعة في أركان الكرة الأرضية لا سيما في منطقتنا العربية سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، مثل الصراعات الداخلية في الولايات المتحدة بين تكساس التي أيدتها 25 ولاية أمريكية والحكومة الفيدرالية، ولا بحرب روسيا وأوكرانيا التي أشعلتها أمريكا واستنزفت أوروبا وروسيا، أو حرب غزة وإسرائيل التي كشفت ضعف إسرائيل وانكشاف سوءة الغرب والعرب وأنها تعيش بدعمهم، أو حتى المناوشات المحسوبة بين حزب الله وإسرائيل، أو الحوثيين والولايات المتحدة، أو التوتر في بحر الصين الجنوبي واستعداد الصين لالتهام تايوان في اللحظة المناسبة، أو الحروب الدائرة في السودان واليمن وليبيا وسوريا.
فخريطة هذه الأحداث تشير إلى مخاض كوني سيفرز خرائط جديدة جغرافية وسياسية وعسكرية تختفي فيها أنظمة وتحالفات وتظهر أخرى، أما ما يتعلق بالعرب في هذا المخاض فهم في موقع المفعول به، أو المتفرج أو المتعاون مع المتآمرين.
