الخرطوم: السوداني
انعقد اليوم الخميس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعٌ ضمّ وفداً من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترأسه د. عبد الله حمدوك، بوزيرة التنمية الدولية النرويجية آنا بيث، تناول تطورات الحرب في السودان والأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها وجهود إيجاد حل سلمي للأزمة.
وعرض الوفد رؤية تقدم الداعية لضرورة مضاعفة الجهود من أجل إنهاء الحرب عبر حل سلمي تفاوضي يقود لإعادة بناء وتأسيس جيش وطني واحد مهني وقومي وتحول مدني ديمقراطي، وناقش اللقاء الوضع الإنساني الكارثي وخطر المجاعة الذي يواجه الملايين في السودان، ودعا وفد تقدم لضرورة زيادة الاستجابة الدولية للمساعدة لتوفير المعونات الإنسانية وفتح المسارات لتوصيلها عبر منافذ حدودية متعددة وعدم إعاقة عمل الفاعلين الإنسانيين، إضافةً لتنسيق المساعي الدولية والإقليمية لتوحيد المنبر التفاوضي.
من جهتها، أعربت الوزيرة آنا بيث، عن دعم مملكة النرويج للشعب السوداني في محنته واستعدادها الكامل للإسهام في كافة جهود بناء سلام مستدام في السودان.
وبحسب تعميم صحفي للجنة الإعلام بتنسقية تقدم، قد وصل د. عبد الله حمدوك للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فجر اليوم للالتقاء بقادة المؤسسات الإقليمية والدولية ودول القارة الأفريقية المتواجدين ضمن قمة الاتحاد الأفريقي السنوية، وذلك استمراراً للمجهودات التي تقوم بها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لحث المجتمع الإقليمي والدولي للعب دور إيجابي وفعال يسهم في إنهاء الحرب في السودان.
Comments are closed.