آلية الاتحاد الأفريقي بقيادة (بن شمباز) تعقد سلسلة اجتماعات مع المجتمع المدني وكتلة سلام جوبا وأحزاب سياسية ببورتسودان

بورتسودان: السوداني

عقدت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لحل الأزمة السودانية، برئاسة السفير محمد بن شمباز، سلسلة لقاءات مع أصحاب المصلحة من السودانيين.
وابتدرت الآلية، اجتماعاتها مع كتلة السلام وهي تمثل 10 أطراف موقعة على اتفاق سلام جوبا، واستمعت اللجنة إلى مُقترحات أطراف السلام المُوقِّعة على اتفاق جوبا. وأكدت اللجنة أهمية وجود أطراف السلام في الحل الشامل للأزمة السودانية.

وجاءات مداخلات رؤساء التنظيمات الموقعة وممثليهم متضامنةً مع الشعب السوداني وقواته المسلحة، وأكدوا بداية حل الأزمة من تنفيذ اتفاق جدة والوصول لوقف إطلاق النار من ثم الحوار السوداني – السوداني دون استثناء. كما أكّـد المجتمعون للاتحاد الأفريقي خطأه بتجميد عضوية السودان في الاتحاد وعدم إدانة الدعم السريع في الانتهاكات التي ارتكبتها ضد الشعب السوداني ومساواته للجيش السوداني مع الدعم السريع، هذه الأخطاء عقّــدت من الحل.

كما أوضح المجتمعون لأعضاء اللجنة بأنّ مجموعة تقدم لا تمثل كل الشعب السوداني، وهي مرفوضة من الشعب السوداني، لأنّها هي من ساهمت في إشعال الحرب في السودان بإقصائه لأطراف سياسية فاعلة في المشهد السوداني.
على هامش الاجتماع، أشار المجتمعون لأعضاء اللجنة بضرورة التزام الاتحاد الأفريقي والإيقاد بتعهداته خلال توقيع اتفاق جوبا للسلام في العام ٢٠٢٠.
في ختام الاجتماع، شكرت اللجنة، المجتمعين على حضورهم وآرائهم البنّاءة التي سوف تساعد في وضع رؤية لتوحيد المبادرات التي تسعى لحل الأزمة.

اجتماعٌ مع قوى سياسية

كما التقت اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، قوى سياسية وطنية على هامش اجتماعاتها ضمن تكليف الاتحاد الأفريقي لها للاستماع للقوى السياسية الوطنية بالداخل، حيث شهد الاجتماع حضوراً كبيراً من القوى السياسية الوطنية بالداخل.
بداية الاجتماع، رحّـب السيد محمد بن شمباز رئيس الآلية رفيعة المستوى بالقوى السياسية الوطنية بالداخل، حيث أكّـد لهم بأنّهم وصلوا بتكليفٍ من الاتحاد الأفريقي للاستماع لمقترحات القوى السياسية لحل الأزمة السودانية، وأشار إلى أنهم كاتحاد أفريقي لم يُحدِّدوا أطراف الحل للأزمة في السودان، إنّما يُحَدِّده السودانيون أنفسهم، وإنّهم يدعمون الحوار السوداني – السوداني في البيت الأفريقي دون أيِّ تدخل سالب منهم.
كما استمعت الآلية للعديد من المداخلات من ممثلي القوى السياسية الوطنية التي جاءت في مجملها داعمة للقوات للقوات المسلحة في حربها ضد متمردي الدعم السريع وعدم مساواة القوات المسلحة مع الدعم السريع ودعم منبر جدة بوقف إطلاق النار والخروج من منازل المواطنين وإدانة الدعم السريع للانتهاكات التي ارتكبها ضد الشعب السوداني وضروة حياد الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة وعدم التدخل الخارجي السالب في الشأن السوداني.
كما أجمعت القوى السياسية الوطنية على أنّ تنسيقية تقدم لا تمثل الشعب السوداني، وأوضحوا للجنة أن من الخطأ التعامل معه فئة سياسية محدودة مكروهة من الشعب السوداني.
كما شهد الاجتماع إرسال صوت لوم للاتحاد الأفريقي في تأخرهم في الوصول إلى الشعب السوداني ودعم ومساندة كثير من الدول الأفريقية للدعم السريع المتمرد دون تدخل الاتحاد في حسم هذه الدول.

مع المجتمع المدني

كما اجتمعن آلية الاتحاد الأفريقي مع قوى المجتمع المدني ببورتسودان، وأكدت قوى المجتمع المدني الممثلة في طرق صوفية ومجلس الكنائس والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ولجان مقاومة وتجمعات المزارعين والرعاة ونساء السودان والتجمعات الشبابية، أكدوا على مساندتهم للقوات المسلحة والقوات النظامية وإدانتها لمليشيا الدعم السريع المحلولة والانتهاكات التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها في المواطن السوداني، مؤكدة أن حديث المليشيا عن الديمقراطية مجرد ادعاء باطل لأنها تقتل الإنسان والزرع والحيوان في مناطق لا وجود للجيش بها وهذا يؤكد أن حربها ضد الإنسان وأنها تعمل على تهجيرها والإتيان بسكان جدد، كما أدانت مواقف الاتحاد الأفريقي ومساواته بين الجيش والتمرد والاستمرار في تعليق عضوية السودان لدي الاتحاد الأفريقي وصمته على تزوير فولكر توقيع الاتحاد الأفريقي، وأكدت أنها مع الحوار السوداني السوداني الذي لا إقصاء فيه لأي قوى سياسية ودعم الجيش والمقاومة الشعبية وإدانة مليشيا الدعم السريع.

شارك الخبر

Comments are closed.