الكشف عن أعداد الصحفيين المعتقلين لدى الدعم السريع والجيش

كتبت: هنادي عبد اللطيف

كشفت سكرتيرة الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إيمان فضل السيد، عن أعداد الصحفيين المعتقلين منذ بدء الحرب، وقالت إن هناك 44 صحفياً ما بين اعتقال واحتجاز واختفاء قسري منذ بد الحرب. مبينة أن 35 صحفياً معتقل لدى قوات الدعم السريع، بينما تعتقل استخبارات الجيش 5 صحفيين.
وعبّرت ايمان، عن قلقهم بنقابة الصحفين المتواجدين في المناطق الملتهبة “الخرطوم، الجزيرة، كردفان ودارفور”، وأشارت لوجود استهداف من طرفي النزاع للصحفيين والصحفيات بوسائل الإعلام وهذا ما تم رصده منذ بداية الحرب.
فالصحفي – بحسب إيمان – لا يستطيع أن يتحرك بواسطة هويته الصحفية، وعليه إخفاءها عند التنقل من مكان لمكان آخر نسبة لوجود استهداف الصحفيين،
أيضاً بالنسبة للصحفيين الموجودين بأي منطقة تحت أي طرف من طرفي الصراع فهم تحت اختبار حقيقي فيتم استهدافهم وملاحقتهم خاصة إذا كانو نشطين حتى على مستوى حساباتهم الشخصية أو كانوا يكتبون في الصحف والقنوات الإخبارية، فهؤلاء مرصودون ومتابعون.
وأشارت إيمان أن المناطق التي تحت سيطرة الدعم السريع تم رصد حوادث للصحفيين من اعتداء ونهب وسرقة ممتلكات الصحفي. مصادرة هاتفه الجوال وإجباره على إعطائهم معلومات حسابه البنكي ونهب أمواله.
وأشارت إيمان ان هناك حالات لم يتم تحديد الجهة المعتدية نسبةً لصعوبة الوصول إلى الصحفي أثناء احتجازه أو اعتقاله.
وأوضحت أن نقابة الصحفيين تقوم برصد كافة الانتهاكات التي تحدث للصحفيين منذ بدء الحرب
لها تصنيفات متعددة الاعتقال واحدة منها، جميعها مرصودة.
وأضافت إيمان انهم بالنقابة يقومون بالرصد والتوثيق وتوصيل هذه الانتهاكات إلى الجهات المعنية لحماية الصحفيين. وأوضحت أن هناك استجابة لبعض الجهات
يتم إصدار بيانات للمناصرة وتقديم شكل من أشكال الحماية القانونية للصحفيين والصحفيات.
وقالت: “أيضاً يتم عمل مع بعض المؤسسات لتقديم شكل من أشكال الحماية للصحفيين والصحفيات”.
وكشفت عن محاولات كثيرة لتوفير شكل من أشكال الحماية للصحفيين ولكن ليس بالقدر الذي يوفر حماية حقيقة، لأن الاستهداف كبير ولأن الحماية يفترض أن تكون من قبل الجهات المتصارعة يجب أن توفر حماية بحسب القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، ولكن عوضاً عن الحماية هناك استهدافٌ كبيرٌ للصحفيين، وهناك قلقٌ كبيرٌ بشأنهم، لذلك انعكس على التغطية الصحفية، فالصراع انعكس على توفر المعلومات الحقيقية، وانعكس على السلبيات الملتزمة بقواعد المهنة لصالح سلبيات الحرب وخطاب الكراهية. وأشارت إلى أن الأخبار المفبركة من قبل قنوات تتبع لأطراف الصراع.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.