ارتفاع الدولار يتسبّب في قطع الكهرباء عن مركز مركز أمراض وغسيل الكُلى في بورتسودان

كتبت: سوسن محجوب

أدّى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه السودانى إلى توقف عمل مركز أمراض وغسيل الكُلى بمدينة بورتسودان أمس. 

 

وقال المدير الإداري لمركز أمراض وغسيل الكُلى ببورتسودان، أبو فاطمة الجيلاني لـ(السوداني) اليوم الإحد، إنّ سبب توقف عمل المركز هو ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني، مما دفع شركات الوقود التي يتعامل معها المركز إلى التوقف عن “البيع” تماماً إلى حين استقرار سعر الدولار، موضحاً أنه وبسبب قطوعات الكهرباء لساعات طوال يعتمد المركز بصورة كلية على المولدات وبالتالي شراء الوقود من السوق.

 

وتجاوز سعر الدولار في مداولات أمس السبت بالعاصمة المؤقتة بورتسودان حاجز الـ 2240 مقابل الجنيه السوداني.

 

وأضاف أبو فاطمة أن المركز استأنف عمله بعد نحو “نصف ساعة” فقط من التوقف، حيث توصلت شركات الوقود لحل مشكلة سعر الصرف والذى أصبح فى حدود 2230 جنيهاً مقابل الدولار.

وأوضح أبو فاطمة في وقت سابق لـ(السوداني)، أن المركز يعتمد بصورة كلية على الكهرباء في تقديم خدمات الغسيل مجاناً للمرضى، لكنه ورغم ذلك يعاني من مشكلة انقطاع الكهرباء ــ ضمن البرمجة اليومية بمدينة بورتسودان ــ وليست ضمن “الخط الساخن”، رغم أن عمله يتوقّف على الكهرباء، وتابع: “لذلك نعتمد على البوابير ونشتري الوقود بمعدل عشرة براميل شهرياً، وربما يرتفع خلال فصل الصيف”.

ونوه إلى أن المركز أصبح واجهة لمرضى الكلى من النازحين، خاصة وأن بعض المراكز في بعض الولايات رفضت استقبالهم، مما اضطروا السفر إلى بورتسودان، فضلاً عن استقباله مرضى الولايات التي تعاني من انعدام محاليل الغسيل، والعابرين أثناء توقفهم في بورتسودان لإكمال معاملات سفرهم، لافتاً إلى أن المركز أصبح يعمل “24” ساعة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.