وزير الإعلام: السودان لم يستغل سوى 20% من احتياطي النفط.. واقتراب استئناف ضخ نفط الجنوب إلى بورتسودان.. واستقرار الكهرباء في محلية الخرطوم 

بورتسودان: السوداني

أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام، د. جراهام عبد القادر، إنّ أحتياطي السودان من النفط يصل إلى نحو 6 ملايين برميل تم استخراج 20% منه فقط.

وتوقّع جراهام عودة ضخ حقول نفط جنوب السودان إلى بورتسودان، حيث وصلت عمليات الصيانة فيه إلى 80% – بحسب ما أوردته منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة.

 

وبشأن الزراعة والموقف الغذائي، أوضح جرهام أنّ المسح الزراعي الميداني الذي تم للموسم الزراعي 2023م، أوصح أن الإنتاج بلغ 4,1 مليون طن من الحبوب الغذائية في السودان، منها 3 ملايين طن ذرة و680 ألف طن دخن و377 ألف طن قمح وهي تغطي استهلاك البلاد من الحبوب الغذائية.

وقال: “رغم الجهود وإمعاناً في إفشال الموسم الزراعي، قامت مليشيا الدعم السريع بنهب الجرارات الزراعية والزَّرَّاعات والمحاريث من المزارعين في مناطق سنار والرهد والسوكي ولم يتم تحديد الإحصائيات.

 

وبشّـر الوزير بدخول مصانع جديدة إلى دائرة الإنتاج في غضون الفترة القادمة، وقال إن العمل استؤنف في 4 مصانع للأسمنت بولاية نهر النيل، وجارٍ العمل لتشغيل مصانع أخرى، مشيراً إلى استمرار إنتاج الدواء بمدينة الأندلس.

وبلغ عدد المعاصر حوالي (143) معصرة في كل من القضارف، سنار، النيل الأبيض، شمال كردفان، المناقل والبحر الأحمر وهي تنتج (172.363) طناً وتغطي 69% من الاستهلاك المحلي وتم ضبط صادر الفول الخام لخدمة المعاصر.

 

وقال د. جراهام في المنبر الإعلامي لوزارة الإعلام، إنّ عدد المطاحن العاملة لإنتاج الدقيق التي تم حصرها 13 مطحنة وتنتج 3850 طناً من الدقيق تغطي نسبة 77% من الاستهلاك وستدخل مطاحن أخرى للإنتاج مطلع أكتوبر 2024م.

 

وأكد استقرار الكهرباء في محلية الخرطوم عدا المناطق التي تتعرّض للقصف والتدوين، حيث تَمّ توصيل الكهرباء والمياه إلى أم درمان القديمة، وأبان أنّ الكهرباء في أغلب الولايات تشهد استقراراً نسبياً عدا ولايات دارفور التي توقفت فيها محطات التوليد لوجود الدعم السريع فيها.

 

وأكّد أنّه تَمّ توفير الموارد والمُعينات لمحطات التوليد المائي في كل من مروي، عطبرة، سيتيت، الروصيرص، سنار وخشم القربة وتعمل بصورة مستمرة ومستقرة وتَمّ تشغيل محطة الطاقة الشمسية بمصنع الشمال للأسمنت والتي أسهمت في تشغيل عدد من مصانع الأسمنت خلال فترة النهار، كما تَمّ توفير وقود تشغيل محطة أم دباكر والتي تسهم في استقرار الكهرباء في الشبكة الجنوبية والشرقية للبلاد، وجارٍ العمل في صيانة محطات بورتسودان، مجدداً استمرار الجهود لإيجاد بدائل في استغلال الطاقات المتجددة والبديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والغاز المصاحب لإنتاج البترول.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.