مؤتمر الجزيرة: عَلى صَليبٍ مِن وَرَقِ الزيتونِ تَـمَدد المُخَلِصُ الكَذاب “علاء نُقد” كَالغُراب فـنَعقَ وعَاب على أشلاء شعبِنا!

-عَلى صَليبٍ مِن وَرَقِ الزيتونِ تَـمَدد المُخَلِصُ الكَذاب “علاء نُقد” كَالغُراب، فـنَعقَ وعَاب على أشلاء شعبِنا و دِمومه السائحة في “المياجر والبيوت والحقول” وأراد عَابثاً أن يصنع كذبةً كُبرى يضعها كَهمزةٍ على سَطرِ الأحداثِ وصَدر التاريخ.

طَالعنا بِغَضبٍ بَالِغ حديث المدعو “عَلاء نُقد” والذي يشغل عُضوية المكتب التنفيذي بـ”تَقدُم” -في لِقاء تلفزيوني- عن الأوضاع في الجزيرة وكيف أن الإدارة المدنية-المزعومة- تعمل على إستِقرار الأوضاع وتَسْيير الموسم الزراعي، وأن الدعم السريع قد تبرع بالمِليارات لإنقاذ الزُراع وغيرها من التُرهات والأكاذيب البَينة.

وفي سَبيلِ تَفنيد أكاذيب “عضو المكتب التنفيذي لـتَقدُم” نقول لِمن لا يَعلم مِن النَاس الأتي:
انشئت الإدارة المدنية-المزعومة- بـِتاريخ 25-3-2024 وحَدث تَحت رِعايتها ومسؤولِيتها الآتي نَصه:

1/ مجزرة ود النورة
2/ مجزرة الحرقة
3/ مجزرة حفيرة
4/ مجزرة الزناندة
5/ مجزرة قوز الناقة
6/ مجزرة سرحان
7/ مجزرة مبروكة
8/ مجزرة ود العشا
9/ تهجير مواطني ومزارعي جنوب الجزيرة
10/ 400 حالة وفاة في مدينة ود مدني
11/ 75 حالة إغتصاب “وفقاً لتقرير شبكة صيحة”
12/ إتلاف مخزون البزور والتقاوي بإدارة مشروع الجزيرة
13/ سرقة كل آليات ومعدات وعربات المشروع.

هَل يَعلم السيد الجديد “عَلاء نقد” أن ود مدني “عاصِمة الإدارة المُغتَصِبة” يعيش أهلها بلا ماء وكهرباء وأطفالها بلا تَعليمٍ وكِساء وكِبارها بلا رعايةٍ ودواء، وهل يَعي أن الصوفية الذين يتحدث عَنهم قد راعهم خَطب وإرهاب المليشيات في قرية “ود الأبيض” وهَجروهم ودنسوا أرضهم في “كركوج” وغيرها من البِلاد الآمنة المطمئنة.

كيف يريد السَيد الجديد تشغيل المشروع وقد دَمر أبطاله “هيئة البحوث الزراعية” وأتلفو الحرث والغَرس وقَطعو في ظاهرة عجيبة سريان الماء عن الجداول والترع لأول مرة منذ العام 1919، مِن أي كِتاب يقرأ السَيد؟!.

إننا في “مؤتمر الجزيرة” نَعلمُ أن المدعوَ “علاء نقد” يَكْذِب وهو يعلم أنه يَكْذِب وبِكذبه هذا يزيد ويفاقم مِن معاناة شعبنا في الجزيرة ويتستر على جرائم نكراء ويدافع عن مجرم مغتصب ومحتل بغيض ويحرم ملايين الضحايا من حقهم في العدالة والقصاص.

– عَليه نُطالب الجهة التي ينتمي إليها أن تتبرأ وتدين هذا الكلام أو أن تتبناه بِشكل واضح حتى يتبين للناس الرُشدُ مِن الغَي.

ومِن جانبنا سنلاحق قانونياً كل من أجرم وساند وبرّر ووقف مع سحل شعبنا وتشريده وتعذيبه ونعتقد بشكل قوي أن مثل هذه الأحاديث محاولة جادة لِتغبيش الحقيقة وتقديم دعم للإجرام والإرهاب الذي تمارسه ملشيات الدعم السريع في حق أهل الجزيرة.

25/8/2024

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.