قال زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إن المجلس العسكري الانتقالي يمثل أكثر من قيادة، داعياً إلى التعامل معه بالحكمة لا بالانفعال، وأكد أنهم يخططون لثورة شعبية في أم درمان ومدن سودانية أخرى لقطع الطريق أمام الثورة المضادة التي أطلت برأسها على حد وصفه، وطالب بتجريد المؤتمر الوطني من جميع الامتيازات التي حصل عليها، في وقت كشف فيه المهدي، عن أن لقاء قد تم بينه وومساعد الرئيس المخلوع أحمد هارون والمدير السابق لجهاز الأمن صلاح قوش، وقال إن هارون هدد بفض الاعتصام بالقوة إلا أن صلاح قوش رفض بشدة.
وقال المهدي في مؤتمر صحفي بدار حزبه أمس، إنه سيكون هناك مجلس سيادي ومجلس أمن قومي، بالإضافة إلى مجلس وزراء ومجلس تشريعي.
وأشار إلى عدم ممانعة قوى الحرية والتغيير، في أن تشارك قوى سياسية أخرى غير قوى الحرية والتغيير من الذين عارضوا النظام البائد في المجلس التشريعي، مع مراعاة تمثيل النازحين واللاجئين.
وقال إنهم يخلدون ميدان الاعتصام باسم ميدان الحرية، معبراً عن أمله في أن يستمر الاعتصام الذي عبر عن عودة الروح للشعب إلى أن يبتهج بمهرجان التحرير الكامل بنظام يحظى برضا الشعب.
وأثنى رئيس حزب الأمة القومي على القوات المسلحة والدعم السريع لانحيازهما للثورة بعد إفتاء الرئيس المخلوع عمر البشير بجواز قتل ثلث الناس ليعيش الثلثان.
وشدد على ضرورة أن تُترك قضايا الدين والدولة للمؤتمر الدستوري، لافتاً إلى أن النظام السابق أساء للشريعة بصورة بالغة.
Next Post