مستشفى الدويم التعليمي دق ناقوس الخطر

الدويم :السوداني
المواطن إبراهيم زهران من محلية الدويم كتب شكوى مستعجلة لوزارة الصحة نوردها بلا تدخل منا وفي انتظار الحلول.
يقول: إلى أين مستشفى الدويم .. حان لنا أن ندق ناقوس الخطر بعد التهميش الذي عانى منه مواطنو مدينة الدويم كثيراً في كل المجالات الخدمية التي أثبت كل من تعاقبوا على كرسي الولاية تحيزهم الواضح لمدينتي كوستي وربك متناسين مدينة من أعرق مدن السودان وتناسوا دورها في تخريج العقول الذين قادوا الأمة في كل مراحل النضال ومازالوا… إن أبناء الدويم المخلصين لم يتوانوا في دعم كل المرافق من مدارس ومشاريع كهرباء وسفلتة وخلافه رغم إحجام من تعاقبوا على إدارة هذه الولاية من السيد الوالي إلى المعتمدين الذين ابتلينا بهم وأصبحوا عالة على مواطن هذه المدينة… .إلا أننا لم نقطع العشم وظللنا في تواصل مع السادة المسؤولين في كل المجالات الخدمية التي تهم المواطن… وأنا هنا أحصر الهم في المجال الصحي، حيث قام أبناء الدويم بتقديم كل المعينات الطبية حتى شهد المستشفى تطوراً نوعياً بافتتاح عدد من المشاريع وآخرها كان ( مشروع الحضانات الذي تم افتتاحه على يد الأخت وزير الصحة الحالية… وظللنا نتابع الوعود والتخدير الذي اعتاد عليه المسؤولون ؟آ زيارة لنا في الأسبوع المنصرم قمنا بمقابلة الأخ د. الزين وكيل الوزارة وطرحنا عدة مشكلات وعد بحلها رغم عدم حظنا في مقابلة الأخت الوزيرة التي اعتذرت عن مقابلتنا غير عابئه بما عانيناه من وعثاء السفر… واليوم وصلتنا عدة شكاوى من بعض المواطنين من عدم تلقي العلاج بمستشفى الدويم التعليمي… وعند تلمسنا للحاصل من الأخ المدير العام للمستشفى فوجئنا بهول المصيبة… . تعطل العملية الكبرى بالمستشفى وعملية العظام وتوقفها توقفاً كاملاً لعدم الصيانة ..تعطل جميع الإسعافات العاملة… . حيث قام بمخاطبة الوزارة التي جاء ردها بأنهم في طريقهم لتكوين لجنة (((( هل هذه اللجنة خاصة بتكريم أحد الشخصيات الهامة ؟؟؟؟؟؟؟))) إن الأمر جد خطير وتكوين لجنة يعني تعليق الأمر وتعليق الأمر يعني التسبب في موت مواطن هذه المدينة. أين معتمد محلية الدويم وأين السيدة الوزيرة وأين وزارة الصحة وما علينا إلا البلاغ… ….. الدويم في خطر .

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.