الخرطوم: السوداني
دعا الخبير في الاقتصاد الزراعي د.حسب الرسول حاج سعيد، إلى التحضير المبكر للموسم الزراعي والذي حدد تمويل مساحة قدرها 9 ملايين فدان من البنك الزراعي، ووضع خارطة طريق للموسم الصيفي.
وأعلن البنك الزراعي السياسات التمويلية للموسم الزراعي 2019/ 2020 بمساحة تقدر بـ 9 ملايين فدان وبتكلفة 35.5 مليار جنيه للموسم الصيفي للقطاعات المروية والمطرية لكل ولايات السودان.
وقال حاج سعيد، إن عملية التحضير تبدأ منذ وقت مبكر منذ شهر مارس وحتى مايو حيث يتم في هذه الفترة توفير مدخلات الإنتاج وتطهير القنوات.
وأكد في تصريح لـ(وكالة السودان للأنباء)، أهمية التنسيق بين وزارة الزراعة والري لتحديد المساحات حسب ما هو متوفر من مياه للري حتى لا تتعرض المحاصيل للعطش، واقترح تبعية قنوات الري حتى أبوعشرين لوزارة الري ومن أبوستة حتى الحواشة تتبع لوزارة الزراعة تفاديا للخلافات والمشكلات التي قد تحدث في بعض المشاريع بين مهندسي الزراعة والري واقترح عودة الري إلى وزارة الزراعة.
وأشار إلى سياسات تسويق المحاصيل والصادر الذي تحدده الدولة عند وضع الميزانية على ضوء الإنتاج ووفقا للمعلومات يتم الإعلان عن سعر التركيز.
من جهته قال غريق كمبال كبير المزراعين في القطاع المطري أن الموسم الحالي يكتنفه بعض الغموض لأن هناك أحداثا في البلاد وظروفا اقتصادية تتمثل في الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ العام الماضي.
وأوضح أن المساحة التي حددها البنك بتسعة ملايين فدان ضئيلة وأن المساحات المزروعة بالقطن والشراكات الذكية تقدر وحدها بأكثر من ستة ملايين فدان.
وشدد أن الزراعة هي المخرج الوحيد للاقتصاد السوداني وطالب بإعادة النظر في المساحات التي أعلنها البنك وتوفير الوقود بكميات جيدة، وأكد أن المزارع السوداني يتحمل 80% من التكلفة التمويلية في حين يتحمل البنك الزراعي والشراكات الأخرى 20%.
