تقرير: تفاؤل العامري
النقاب رمز للتدين والحشمة كما ماهو متعارف عليه سابقاً لكن في عصرنا الحالي أصبح النقاب يستغل كستار يتخفى وراءه ضعاف النفوس لممارسة الأفعال غير الأخلاقية والاحتيال على الناس. وكم من هذه البلاغات مدونة على دفاتر الشرطة، كثيرة هي الصورة والأحداث التي نطالعها يومياً عبر الصحف عن نساء يقمن باستغلال النقاب من أجل أغراضهن الخاصة التي تصل إلى الخروج على الآداب العامة وغيرها (كوكتيل) استمعت لروايات متعددة في هذا الشأن.
(1)
في فترة سابقة تناولت المواقع الإسفيرية جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الزوجة التي كانت تأتي بعشيقها إلى المنزل وهو متخفٍ وراء نقاب وكم من مرة استغفلت الزوج المسكين وأوهمته بأن صديقتها تريدها في حديث خاص لذا تقبع معها في غرفة نومها بالساعات دون أن يتسرب الشك لدواخله.. لكن في يوم ما كان يستمع إلى أصدقائه وكيف أصبح البعض يستغل النقاب في بعض الأمور الدنيئة.. فاستوقفه حديث أصدقائه وبدأ يسترجع زيارات صديقة زوجته المتكررة وفجأة هب واقفاً وهرول نحو منزله وما إن دفع باب الغرفة حتى تفاجأ بأن صديقة زوجته ما هي إلا عاشق استباح لنفسه أن يأخذ ما ليس له ولم يتردد في الهجوم عليهما لتنتهي القصة بقتل العشيق والزوجة في حادثة مأساوية ظلت حديث المجتمعات لمدة من الزمن.
(2)
أما سارة الصادق فكان لها حكاية أخرى مع المنقبات قائلة: في يوم ما أردت بعض الأغراض من السوق وذهبت برفقة جارتي بالحي وأثناء تجوالنا بالسوق اصطدمت بي مرأة منقبة وبدأت في الاعتذار وأنا أؤكد لها أن الأمر عادي لكنها مصرة على أن تعتذر وظلت ممسكة بيدي وبجوارها كانت رفيقتها المنقبة أيضاً وبعد أكثر من خمس دقائق ذهبت لحالها وأصابتني صدمة عنيفة حينما وجدت حقيبتي مفتوحة على مصراعيها وخالية على عروشها وتأكدت أن المرأة التي صادفتني ماهي إلا محتالة تتقن فنون السرقة والنشل ومن يومها أصبحت أبغض أولئك المنقبات اللائي يتسترن خلف النقاب لأغراض أخرى.
(3)
من جانبه أشار الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري في حديث سابق إلى أن وجه المرأة يعتبر ضماناً لحقوقها والآخرين وهو يكشف عن شخصيتها الاعتبارية لافتاً إلى أنه لا يوجد مذهب من المذاهب الأربعة يلزم بغطاء الوجه لكن أن تصبح المرأة مجهولة فلا يوجد هناك من يتعامل معها لذا يجب أن لا نلزم أنفسنا بما يضيع حقوقنا إلا من كانت جميلة بشكل تخاف معه الفتنة أو زوجها رجل غيور.
