ما بين خيارين أحلاهما مر.. تصريحات نسائية: (خيانة الزوج أحسن من الضرة)!

تقرير: تفاؤل العامري

ظل (ز) يمارس جميع أنواع الخيانة رغم أنف زوجته المغلوب على أمرها وهي تصمت من أجل أن تحافظ على استقرار أسرتها وصغارها الذين يتلمسوا الطريق، لكن ولأن للصبر حدودا ولكل إنسان طاقة محدودة في الاحتمال قررت أن تضع حد لخيانة زوجها التي يمارسها علنا دون حياء لكن فاجأها بأنه عاشق للنساء وإن أراد الإقلاع عن الخيانة سيكون الزواج هو الحل لا محالة. هنا صمتت وأظلمت الدنيا بعينيها فأكدت له أن الخيانة أرحم من أن تأتي ضرة تقاسمها حياتها.
(1)
ما سبق واقعة حقيقية قادتني لإجراء استطلاع وسط عدد من النساء اللائي رفضن بالإجماع فكرة زوجه ثانية تشاركها وأطفالها حياتهم، وأكدن أنه قادرات على تحمل الخيانة طالما أنها بعيدا عن أعينهن وإن كانت تقع في دائرة المحرمات، وقالت أماني التي اكتفت بالاسم فقط: رغم أنني تزوجت عن حب وعلاقة امتدت لفترة من ثم كان الزواج إلا أن أحوال زوجي تبدلت تماما وبدأت ألمح تغييرات طرأت عليه وأهمها هاتفه الذي ظل يلازمه وأنه دائم الاهتمام بنفسه هنا أدركت أن أخرى دخلت حياته لكن فضلت الصمت وعدم المواجهة حتى لا يفاجئني بأنه ينوي الزواج منها فخيانته أفضل من الضرة.
(2)
أما نوال التي تزوجت رغم اعتراض أهلها على زوجها وتمردها عليهم فقد أصيبت بانهيار عصبي جعلها تلزم السرير الأبيض بعد أن أخبرها زوجها بأنه ينوي الزواج بعد مرور 4 أعوام من زواجهما دون أن تنجب، فلم يبالِ بما حدث لها ومضى في إكمال مراسم زواجه، إلا أن رحيل والدته أدى لتأجيله، ومضى عامان بعدها صرف النظر، إلا أنه أصبح لا يطيق البقاء بالمنزل، إضافة إلى محادثاته الليلية التي لا تنتهي، وأكدت نوال أنها تدرك خيانته لكنها تحمد الله أنه صرف النظر عن الزوجة الثانية ففي وجهة نظرها أن الخيانة خيار أفضل من الضرة.
(3)
رشا تذوقت مرارات الخيانة المختلفة مع زوجها وعلاقاته المتعددة إلا أنها كانت تصمت حسب حديثها، لافتة إلى أنها كانت تراعي نفسيات أطفالها، إضافة إلى أن زوجها لا يبخل عليهم بشيء ويوفر لهم كل سبل الحياة الكريمة قائلة: إن الأمر تعدى سنوات عديدة حتى أنني أصبحت لا أبالي ولا أهتم، فقط ما يهمني أنه لم يفكر في زوجة ثانية ومهما فعل خارج المنزل، المهم أنه يعود لبيته وأبنائه، موضحة بقولها: قبول المرأة لخيانة زوجها حتى لا يفكر في الزواج أمر يترتب على نفسياتها بلا شك وتعمل على الدوام أن تعيد حساباتها، واضعة في اعتبارها أن نقصا بها جعل زوجها يهرب إلى غيرها.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.