الطريق الثالث – بكري المدني

(قحت) في موسم الأمطار !

شارك الخبر
  • محير جدا أن تفشل قوى الحرية والتغيير في تسمية خمسة مدنيين مقنعين للمجلس السيادي، ومحير لأن من السهل جدا في السودان أن تجد رموزا تصلح لشغل مواقع سيادية ذات طابع سياسي.
    • إن المجال متسع من محترفي السياسة للزعامات الوطنية والرموز الأهلية والكفاءات ونجوم المجتمع.

    • من خلال متابعاتي للمواقف طوال يوم أمس لم أجد ما يمكن توصيفه بقبول غالب لأي من الأسماء التي طرحت.

    • أغلب مواقف التأييد جاءت إما بسبب العلاقات الشخصية أو الانحيازات السياسية والحزبية أو الجهوية.

    • لم تفشل قوى الحرية والتغيير في تقديم خمسة أفراد مقعنين فقط ولكنها فشلت أيضا في تقديم عضو واحد مجمع عليه للمجلس السيادي!

    • الأمر المقلق اليوم إن كان هذا هو الحال بالنسبة لاختيار خمسة أعضاء للمجلس السيادي فكيف يكون الحال عند الحاجة لاختبار عشرات الكوادر لشغل مواقع تنفيذية في المركز والولايات؟!
      بل كيف يكون الحال عند ساعة مقدم تشكيل المجلس التشريعي والذي من المفترض أن يتكون من ثلاثمائة عضو؟!

    • إن قوى الحرية والتغيير فشلت في تقديري لأن معايير الاختيار لديها لم تقم على النحو المطلوب وجرت كثير من الترضيات و(الشخصنة) ضد الصالح العام وقامت (الشللية) بهدم فائدة الجماعة وهذا ما قالت به البيانات المتتالية للعديد من الأجسام المهنية التي تنضوي تحت مظلة تجمع المهنيين أحد أكبر وأهم مكونات (قحت)!

    • نعلم أن الواقع السوداني عند تشكيل أي سلطة يتطلب نوعا من المراعاة التي تشمل أكبر قدر ممكن من مكونات الشعب السوداني وهذه في تقديري توسع من دائرة الاختيار ولا تزيدها ضيقا.

    • هل إن قسمنا السودان هذا إلى خمسة اتجاهات وبحثنا في إمكانية اختيار شخص من كل اتجاه يكون مؤهلا لشغل مقعد في المجلس السيادي – هل هذه العملية صعبة؟!

    • أليس من السهل أن يوجد من دارفور شخص يحوز غالبية رضا الغالبية ويكون في ذات الوقت مؤهلا وكفءا وجديرا بتمثيل الإقليم في المجلس السيادي وكذلك الحال بالنسبة للشرق والنيل الأزرق وكردفان والوسط؟!

شارك الخبر

Comments are closed.