ضمن (بوست) وجد تفاعلاً كبيراً في الإنترنت… مختص يكشف عيوب (عقلية) سوق السيارات السوداني!!

تقرير: كوكتيل

كتب الأستاذ غسان حامد المُختص في سوق السيارات، عن سوق السيارات السوداني المُحيِّر الذي يُخضع لأمزجة وعقلية السماسرة وجاء في مقال غسان أن السوق السوداني حافلٌ بالكثير من المُفارقات الغريبة والمُحيِّرة وهذه مُحاولة لحصرها ومُناقشتها، وقال غسان خلال مُداخلته تلك التي أوردها الموقع قبيل مدة: (أي ثلاثة سماسرة جالسين مع ست شاي تحت ظل شجرة يُمكن يفتوا بالدليل القاطع بعدم جودة ماكينة الكورولا الجديدة لأنها ألمونيوم، وأنّ القيتز غير مرغوبة لأنها ثلاث شيالات، وكذلك اليارس لأنو مساعداتها تتلف بسرعة)، وواصل: (من مُفارقات السوق السوداني أن جيب النظارة والدرج الدبل من مُواصفات الرفاهية وجيب النظارة تحديداً يُمكن أن يفسد الصفقة مع أنّ من الممكن جداً أن يكون البائع أو الشاري لا يرتدي نظارة).!
(1)
وواصل غسان ساخراً: (من مُفارقات السوق السوداني أيضاً أن الفيستو أغلى من النوبيرا، رغم إنو النوبيرا سيارة شرطة في بعض الدول وتمتلك تكنولوجيا كانت تعتبر رائدة على مُستوى العربات الكورية في وقتها، وكذلك من مُفارقات السوق السوداني أنّ السوداني مُستعد يدفع في عربة سعرها الحقيقي 401 ألف، يدفع فيها 801 ألف جنيه عشان اقتصادية وما بتصرف بنزين، ومُفارقات السوق السوداني أنّك يُمكن تشتري عربة سوناتا “موديل حديث أو لانسر شبه جديدة” بسعر السّيّارة الإيون، ومن مُفارقات سوق السيارات السوداني أنّ الجمارك السودانية تربح في العربية أكثر من الشركة المُصنِّعة والوكيل مُجتمعيْن).!
(2)
وواصل غسان بذات السخرية: (من مُفارقات السائق السوداني أن المعيار الأول في اختيار السيارة هو مُعدّل استهلاك البنزين ورأي سماسرة الكرين فيها دُون اعتبار لنتائجها في اختبارات التصادم ومتانة الهيكل واعتماديتها وعُمرها الافتراضي، ودُون مُراعاة لسلامته وسلامة أسرته، وأيضاً من مُفارقات سوق السيارات السوداني أنّ كثيراً من العربات الصينية في شوارعنا حصلت على درجة زيرو في اختبارات التصادم وممنوعة من دخول الدول المُحترمة وأوروبا، ويا حليل النقل الميكانيكي، ومن المُفارقات أنّ بعض السودانيين برفقة أطفالهم وأسرهم ويسافرون بعربات “آي تن وفيستو وأتوس” ودي عربات مفروض ما يخلوها تقطع الكباري خليك من السفر لمسافات طويلة وبسرعات عالية، وأيضاً من المُفارقات في سوق تأمين السيارات السوداني إنّ هناك زيادة سنوية في قيمة تأمين سيارتك بغض النظر عن كونك لم تتعرّض لأيِّ حادث مع أنّ معظم شركات التأمين في الخارج تُخفِّض لك قيمة التأمين في العام الجديد إذا لم تعمل أي حادث في العام السابق كنوعٍ من التحفيز لك، ومن مُفارقات السائق السوداني قناعته بضرورة غسل السيارة بالديزل، مُتجاهلين أنّ الديزل يسبب تلف القطع المطاطية والجلود والوصلات والأسلاك والخراطيش، لدرجة أن السُّلطات في السعودية منعت المغاسل من استخدام الديزل في غسل السيارات لخطورته على أجهزة الفرامل ومنظومة التعليق).
(3)
واختتم غسان: (من مُفارقات السائق السوداني أنّه وكنوعٍ من العناية بالسيارة لازم يغسلها يومياً بصابون غسيل العِدّة بالرغم من احتوائه على مواد كاوية ومركبات كيميائة حارقة مُخصّصة لتفكيك أشد الدهون مما يلحق الضرر بطلاء السيارة ويزيل طبقة الحماية عن الطلاء، ومن مُفَارقات السائق السوداني أنه وبمُجرّد شرائه عربة جديدة وقبل الكرامة يقوم بتشغيل المكيف ويقعد يسابق أو يسافر بها دُون اعتبار لفترة الترويض التي يُوَصِّي بها الكاتلوج بعدم تشغيل المكيف وعدم تجاوز سرعة 80 ك/س في أول ألف كيلو متر).!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.