واشنطن ترّفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم الى درجة سفير

واشنطن: الخرطوم: سوسن محجوب
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن بلاده قررت تبادل السفراء مع السودان بترفيع التمثيل الدبلوماسي من قائم بالأعمال إلى درجة سفير.
وقال بومبيو في تغريده على تويتر “يسُرنا إعلان أن الولايات المتحدة والسودان قررا بدء عملية تبادل السفراء لأول مرة منذ 23 عامًا”، ”
ووصف بومبيو هذه الخطوة بأنها “تاريخية” لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأجرى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بحسب تصريح من وزارة الخارجية مباحثات مع وزير الخزانة الأميركي، استيفن منوشن.
وسرد رئيس الوزراء طبقا للتصريح تطورات الأوضاع في السودان، بما في ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمخاطبتها، خاصة في جانبها الاقتصادي.
وأوضح أن دعم استقرار السودان يمثل مفتاحا لاستقرار كافة دول الإقليم.
وأشار إلى الإمكانيات الكبيرة والموارد الضخمة التي تذخر بها البلاد، وقدم الدعوة للشركات والقطاع الخاص والعام الأمريكي للاستثمار في السودان واستغلال موارده لمصلحة البلدين، كما دعا البنوك الأمريكية لفتح فروع لها في الخرطوم.
من جهته أكد وزير الخزانة دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية، ونوَّه إلى أنه سيجري مشاورات مع مسؤولي الحكومة في بلاده للنظر في كيفية تقديم الدعم اللازم للحكومة الانتقالية والخطوات اللازمة للإسقاط من القائمة.
في الأثناء التقى حمدوك، بالسفير المتجول المعني بمكافحة الإرهاب، ناثان سيلز، وقدم له شرحا بالجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والجهود التي ظل السودان يضطلع بها في مكافحة الإرهاب، وفتح المسارات لتمرير المساعدات الإنسانية، كما قدم شرحا بالإصلاحات التشريعية التي أجرتها الحكومة مؤخرا
وأشار إلى أن “الشعب السوداني ظل يدفع ثمن ممارسات النظام السابق، وأنه قد آن الأوان لإسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب”.
كما نادى بضرورة مخاطبة الأسباب الجذرية للإرهاب والتي يمثل الفقر أحد أهمها.
من جانبه امتدح سيلز الخطوات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، كما حيا جهودها لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وفتح المسارات.
وقدم شرحا للخطوات الإجرائية اللازمة للإسقاط من اللائحة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة الانتقالية والتزامها بإسقاط إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب
في السياق قال حمدوك إن اسباب وجود السودان على لائحة بلدان الارهاب “انتفت” بعد سقوط النظام السابق، ونبه الى أن الازالة تعني اعفاءها من الديون فى وقت اعلن فيه مدير الوكالة العامة للمعونة الامريكية مارك قرين استعدادهم لعودة التعاون مجددا مع الخرطوم ونقل المدير العام للوكالة مارك قرين فى لقاء له مع حمدوك بواشنطون استعدادهم لعودة التعاون مجددا وتوسيعه ودعم حكومة الفترة الانتقالية فنيا فى كل المجالات، ولفت الى أن ازالة اسم السودان من تلك الائحة سيتم حال اكتمال الجوانب الاجرائية المطلوبة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.