تقاسيم تقاسيم

كمال حامد

** جاءتني تعقيبات عديدة على تقاسيم الاسبوع الماضي والتي خصصت معظها لبعض المعلومات والنصائح المهمة للاخ العزيز الاستاذ لقمان أحمد بمناسبة توليه رئاسة هيئة الاذاعة والتلفزيون ومنها من الزملاء العاملين الذين وصفتهم بالصابرين على الظلم ولكنني اختار التعليق على الرسالة القيمة من استاذنا الاديب ايوب صديق.
** اكد الاستاذ ايوب ضرورة ألا يسمح لقمان لأحد بالتدخل في شأنه وأن يجعل الجهازين للجميع والحقائق والفرصة الكاملة لكل الاطراف.
** صححني الأستاذ ايوب صديق ببعض الأسماء التي عملت قبلنا في بي بي سي ومنهم الرواد الأوائل الأساتذة يعقوب عثمان ومتولي عيد وعبد الرحمن الخانجي وحسن عباس صبحي رحمهم الله وكنت قد ذكرت ابن الأخير علاء صبحي الذي اختاره الله الى جواره مؤخرا.
** لا تزال اخبار التلفزيون تحتاج لنظرة من الاخ لقمان وأن يعود للاخبار المتخصصة الاقتصادية والرياضية واخبار الولايات لاسيما وأن النشرة الرئسية متخمة بأخبار واستقبالات ولقاءات الولاة واعضاء مجلس السيادة الذين يقللون من العمل السيادي التشريفي ويكثرون من النشاط التنفيذي الذي هو من مهام الوزراء.
** لوجودي في الخارج لا علم لي إن كانت مشكلة القناة والعاملين بقناة طيبة قد وجدت الحل كما سمعت الوعد قبل شهرين.
** الاغنيات الخاصة بالمدن تعيش اطول ودونكم الخرطوم للشاعر عبد الرحمن الريح والفنان حسن عطية وام درمان للشاعر عبد المنعم عبد الحي وأحمد المصطفى ومدني للشاعر فضل الله محمد والفنان محمد مسكين رحم الله من ذكرت وهنالك آخرون كتبوا لمدنهم اذكر منهم اسحاق الحلنقي وتوفيق صالح جبريل لكسلا وعبد الله الكاظم لعروس الرمال.
** اقف تحية اجلال لمن كتب عن ام المدائن عطبرة وعلى رأسهم الشعراء الكبار الدكتور الزين عباس عمارة وتاج السر الحسن والطاهر محمد عثمان والحاج عبد الرحمن ومحمد سالم حميد والذاكرة لن تسقط الشاعر الشاب علي محجوب فتح الرحمن والفنان المخضرم بابكر الزكار واتجاوز كثيرين شوهوا الاغنية الخالدة قطار الشوق (و مين قال البلابل وحسين شندي).

** ربما تجاوزت الذاكرة السبعينية عددا مقدرا من الشعراء والفنانين الذين غنوا لمدنهم ونرحب بمن يساعدنا من اجل التوثيق.
** كتبت الاسبوع الماضي عن وعد جميل لمشاركة الفنان الشاب المتجدد خوجلي هاشم في البرنامج الخالد اغاني واغاني وامس ابلغني بانه تلقي عرضا ولم يتكرر الاتصال به ليت الجنرال حسن فضل المولى يولي الامر اهتمامه المعهود ان كان ذلك بالامكان والفنان خوجلي تربية عطبراوية لا يرمي نفسه بدون دعوة.
** رحم الله رجل دار جعل الكبير السيد الطيب سليمان الخليفة الذي انتقل لجوار ربه بعد سنوات قضاها في خدمة الناس وتطوير المنطقة وحل المشاكل والدعوة لعمل الخير نسال الله له الجزاء بأكثر مما عمل والعزاء للاسرة الكبيرة الممتدة ولكل السودان (إنا لله وإنا إليه راجعون) .

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.