6 أبريل – قصة التغيير!

بكري المدني

  • منذ أن تلا النائب الأول لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع السابق الفريق أول ابن عوف بيانه الذي أعلن بموجبه انحياز الجيش لثورة الشعب ظللت أبحث عن أسرار وأخبار عملية التغيير وذلك لعلمي وعلم الكثيرين بصعوبة تلك الخطوة في ظل نظام حكم مثل نظام الرئيس السابق عمر البشير.
  • هناك فرق مقدار ما بين الثورة والتغيير، فالثورة كان مسرحها الوطن الكبير ولقد قدم فيها الثوار تضحيات جساما حتى يحملوا الجيش للانحياز وهو الفعل الذي تم من خلف الكواليس على أيدي الرجال الذين اتخذوا القرار الأخير بذهاب البشير ونظامه استجابة للثورة.
  • ذهبت أبحث بين بعض أعضاء اللجنة الأمنية السابقة للنظام وبعض قيادات المجلس العسكري السابق عن خطوات التغيير والتقرير في مصير البشير فاكتشفت المثير !
  • كيف انقسمت اللجنة التي كونها الحزب الحاكم (سابقا) للبحث في الأزمة على نفسها، وهل كانت فعلا تتسابق مجموعات تتبع للأستاذ علي عثمان والدكتور نافع علي نافع إلى الحكم ؟!
  • من كان وراء إبعاد الفريق اول بكري حسن صالح من القصر الجمهوري ولماذا؟!
  • أين كانت تجتمع مجموعة السبعة الكبار للإطاحة بالبشير وكيف ضرب جهاز الأمن والمخابرات الوطنى اجتماعها الأخير في 7 أبريل؟
    *من أوعز للدكتور فيصل حسن بإعادة هيكلة الأمن الشعبي وكيف جاء السيد عماد الدين حسين على رأس الجهاز ؟!
  • أين كانت تتمركز كتائب (الأمن الشعبي) وكم عدد أفراد قواتها التي أعدت للمقاومة وكيف تم إبطال تحركها وإفشال خطة مولانا أحمد هارون لفض الاعتصام؟
  • لماذا عدل الوزير فضل عبدالله فضل في خطاب الرئيس بعد اتفاق البشير مع الفريق أول ابن عوف ومدير الجهاز صلاح قوش؟!
    *من هو الفريق أول(جيش)الذي عمل على إبعاد مجموعات غازي صلاح الدين ومحمد علي الجزولي ومبارك الفاضل وحصر الأمر على قوى الحرية والتغيير؟
  • من هما عضوا أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني اللذان أعدا تصورا للانقلاب التنظيمي على البشير من داخل المكتب القيادي ولكنهما تراجعا بعد انكشاف صلتهما بالفريق أول صلاح قوش؟!
  • كيف كانت علاقة الرئيس البشير بالفريق أول صلاح قوش ومتى أخبره بضرورة عودته للجهاز وكيف انتهت تلك العلاقة ولماذا ؟!
    على الطريق الثالث
    الإجابة على الأسئلة أعلاه وغيرها من المعلومات تكتمل في حلقات قادمة متتالية على (الطريق الثالث).
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.