أحمد علي محمد عضو تجمع المهنيين بولاية جنوب دارفور في حوار مع (السوداني): نساهم في توعية المواطنين من خطر كورونا ونمول أنشطتنا من اشتراكات الأعضاء

نيالا : محجوب حسون

يقود تجمع المهنيين بولاية جنوب دارفور حملة توعية عن خطر وباء كورونا وكيفية الوقاية منه، ( السوداني) التقت بعضو تجمع المهنيين أحمد علي محمد وتحدث عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الولاية وعن حظر التجوال وكيفية تعامل المواطنين مع وباء كورونا وما يجب أن تفعله الحكومة حيال الأزمة.

ماهو الدور الذي يقوم به تجمع المهنبين في بث الإرشادات الصحية بشأن وباء كورونا… ؟
الإرشادات تأتينا من وزارة الصحة الولائية إدارة صحة البيئة والوبائيات والإذاعة ووسائط التواصل الاجتماعي …. ولكننا كلجنة معلمين بالولاية قمنا بعمل توعية إعلامية للمواطنين بالأحياء في شكل ملصقات علاوة على توزيع أوراق توضح للناس الوباء، وكيفية الوقاية منه والتي من بينها حث الناس على عدم الازدحام وغسل الأيدي بالماء والصابون من وقت لآخر.

من أين لكم بالتمويل لهذا العمل؟
نحن لا نتلقى أي دعم من حكومة ولاية جنوب دارفور. ونمول أنشطتنا من اشتراكات أعضاء لجنة المعلمين بالولاية وهي (100)جنيه من (19) معلما في المكتب التنفيذي ومن ثم أعضاء كثر في محليات الولاية الـ (21) بغرض توعية المواطنين عن وباء كورونا والوقاية منه ونحن نشدد على نظافة المنازل وتغطية أواني شرب المياه.

كيف تنظر لاستجابة المواطنين للحجر المنزلي؟
نحن نعمل حسب توجيهات الدولة وهناك ضعف في استجابة المواطنين للإرشادات الصحية والتوعية وهي فوق الوسط بنسبة 60% وذلك للظروف التي يعيشها الناس بسبب ضعف الإمكانات اللازمة من توفير الاحتياجات الأساسية ما جعل الناس مهمومين بمعاشهم وهم بين خيارين الموت بكورونا والموت بالجوع.
كيف تقيم تطبيق حظر التجوالً؟
بالنسبة للمواطنين هنا في نيالا عندنا حظر التجوال يطبق من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا ومع ذلك المواطنون يعانون معاناة كبيرة  لأنهم يعتمدون على رزق اليوم باليوم في معيشتهم والأوضاع صعبة خالص ونحن مقبلون على شهر رمضان وفي تقديري ناس نيالا ما أظنهم يستطيعون على حظر التجوال الموجود في الخرطوم وهم خارجون من حرب دارفور التي خلفت النزوح واللجوء.

كيف تقيم تعامل الدولة مع جائحة كورونا؟.
طبعا إمكانات الدولة محدودة والوضع صعب للغاية ومع ذلك نطالب بان تضطلع الدولة بمسؤولياتها تجاه المواطنين بدعم الشرائح الضعيفة والذين لا يستطيعون ضربا في الأرض مثلما تفعل الدول العظمى في أمريكا وأسبانيا التي تدعم مواطنيها كما يحدث الآن ولابد أن تقوم الحكومة بدور تجاه مواطنيها لان الناس يعيشون ظروفا استثنائية وهم في أمس الحاجة لدعم الدولة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.