طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تستولي على مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي

* الاحتلال في صدمة.. 35 أسيرا واشتباكات في 21 موقعا بغلاف غزة
* هروب جماعي لمئات الإسرائيليين من مستوطنات غلاف غزة
* عكست تغطية الصحف الإسرائيلية للحدث غير المسبوق حالة الصدمة والارتباك الإسرائيليين، فقد قالت صحيفة معاريف إن الهجمات لا تشبه أي شيء عرفته إسرائيل في القتال ضد حماس من قبل

شارك الخبر

* نقلا عن الجزيرة نت

مع الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، استيقظ الإسرائيليون على “طوفان” لم يألفوه، فقد كانت الآلاف من صواريخ المقاومة الفلسطينية تمطر سماء المستوطنات بغلاف غزة، في حين تسلل مقاومو كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى إسرائيل برا وبحرا وجوا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وأظهرت مقاطع مصورة اقتحام المقاومة الفلسطينية مواقع عسكرية إسرائيلية صباح اليوم السبت، بعد لحظات من شنّ كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى.

وتعكس التصريحات الصادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعناوين الصحف الإسرائيلية هذا الصباح حالة من الارتباك تشي بأن “طوفان” القسام قد أخذ القوم على حين غرة.

فقد قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تحت الهجوم، وتتعرض لعملية تسلل وصفتها بـ”الإرهابية” تقوم بها حماس، قبل أن تتوعد “سنفعل كل شيء لحماية أنفسنا”.

في حين صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن حماس ارتكبت خطأ جسيما هذا الصباح، وبدأت حربا على إسرائيل.

وقد عرضت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد استيلاء عناصرها على “كيبوتس” وموقع كرم أبو سالم شرق رفح.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.

وتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن احتجاز حماس “عشرات الرهائن” الإسرائيليين في غزة.

وأظهرت صورة سحب جندي إسرائيلي من داخل دبابة على حدود قطاع غزة.

ونقل موقع يديعوت أحرونوت أن 3 عربات عسكرية على الأقل سحبها المسلحون إلى داخل غزة.

واستخدمت المقاومة دراجات نارية في عمليات الاقتحام التي شملت أكثر من موقع.

مشاهد غير مسبوقة

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت صباح اليوم السبت عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه الداخل الإسرائيلي، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وشهدت عملية طوفان الأقصى اشتباكات مباشرة بين عناصر المقاومة وجنود الاحتلال داخل البلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة.

وفي مشاهد غير مسبوقة، ظهرت عناصر عديدة من المقاومة الفلسطينية يتجولون في شوارع إسرائيل، في وقت سمعت فيه أصوات أشخاص مذعورين يتحدثون العبرية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل رئيس المجلس الإقليمي في منطقة شاعر هنيغف برصاص مقاومين فلسطينيين.

وبعد لحظات من شن عملية طوفان الأقصى، هرب مئات المستوطنين من غلاف غزة، في حين احتفل الفلسطينيون بهذه العملية، وتدفقوا إلى المناطق المحاذية للبلدات الإسرائيلية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.